سفر بعض المرضى لتلقي العلاج في منطقة أخرى من بريطانيا

فريق التحرير November 1, 2023

ربما يضطر المرضى الذين ينتظرون أكثر من 40 أسبوعًا لتلقي العلاج في إنجلترا إلى السفر خارجها من أجل تلقي العلاج.

وعلى ضوء ذلك تتطلع الجهات المختصة إلى الاتصال بزُهاء 400 ألف مريض في الأسابيع المقبلة وسؤالهم عما إذا كانوا على استعداد للسفر خارج إنجلترا لتلقي العلاج، إذ يحق لهم طلب العلاج في مكان آخر من بريطانيا.

لكن مسؤولي هيئة خدمات الصحة الوطنية (NHS) يرون أن الاتصال بالمرضى الموجودة أسماؤهم على قوائم الانتظار سيضاعف مشاكل الفترات سوءًا في النظام الصحي.

من المرضى المعنيون بتلقي العلاج خارج إنجلترا؟

قوائم انتظار المرضى في مستشفيات ويلز تسجل رقمًا قياسيًّا جديدًا! — *المرضى في إنجلترا أمام حل تلقي العلاج خارج البلاد*

سيتلقى 400 ألف مريض، أي نحو 5 في المئة من العدد الإجمالي للمرضى على قوائم الانتظار، خلال الأسابيع الثمانية المقبلة عرض العلاج خارج إنجلترا عبر البريد، أو الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني. وسيكون العلاج إما لدى هيئة الصحة الوطنية (NHS) وإما لدى مستشفى خاص.

ويحق لذوي الدخل المنخفض الحصول على بعض الدعم المالي لتمكينهم من السفر لتلقي العلاج. وسيحتفظ المرضى بمكانهم في قائمة الانتظار في مستشفياتهم المحلية، في الوقت الذي تُدرَس فيه خيارات أخرى.

وعلى ضوء ذلك، قالت أماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية لهيئة خدمات الصحة الوطنية في إنجلترا: يسعدنا الاستفادة القصوى من السعة المتاحة في جميع أنحاء البلاد لتخفيف الضغط.

قوائم الانتظار

عدد المرضى على قوائم انتظار NHS في بريطانيا يرتفع إلى 7.7 مليون! — *المرضى في إنجلترا أمام حل تلقي العلاج خارج البلاد*

هذا ويمكن أن تختلف فترات انتظار العلاج بشكل كبير، إذ يمكن لبعض المستشفيات علاج المرضى بسرعة أكبر بثلاث مرات من غيرها، ويشمل ذلك إجراء بعض العمليات الشائعة كعمليات الورك والركبة.

من جهة أخرى، قال وزير الصحة ستيف باركلي: إن تمكين الناس من الاختيار سيساعد على حل مشكلة قوائم الانتظار وتحسين الوصول إلى الخدمات والرعاية الصحية المطلوبة.

ورحَّبت لويز أنصاري، من منظمة مراقبة المرضى (Healthwatch England)، بهذه الخطوة قائلة: إن فترات الانتظار الطويلة لها تأثير خطير على صحة المرضى الجسدية والنفسية، ولكنها أكدت بالمقابل حاجة قطاع الصحة إلى مزيد من الدعم المالي.

هذا وقالت سافرون كورديري، نائبة الرئيس التنفيذي لمؤسسة (NHS Providers)، التي تمثل المستشفيات: إن اختيار المرضى لا ينبغي أن يُنظَر إليه بوصفه الحل السحري للمشكلة. وأضافت: إن فترات الانتظار الطويلة هي إحدى تجليات النقص الحاد في القوى العاملة ونقص الاستثمار في (NHS) على مدى سنوات.