ريشي سوناك يتعهد بزيادة عدد السفن لإيواء المهاجرين
تعهد ريشي سوناك بتأمين “أكبر عدد ممكن من السفن” لإيواء المهاجرين، على الرغم من انتقادات رئيس أساقفة كانتربري. يُذكَر أن ستوكهولم، وهي بارجة عملاقة تستوعب 500 شخص، وصلت إلى فالماوث الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك بعد أن هاجم رئيس أساقفة كانتربري مشروع قانون الهجرة غير الشرعية للحكومة باعتباره “غير مقبول أخلاقيًّا” الأسبوع الماضي.
خطة ريشي سوناك لزيادة عدد السفن لإيواء المهاجرين
وفي حديث في مجلس اللوردات، انتقد رئيس أساقفة كانتربري التشريع الذي يستهدف ضمان احتجاز الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة في قوارب صغيرة وترحيلهم على الفور، إما إلى وطنهم أو إلى بلد ثالث آمن مثل رواندا.
وقال: “مشروع القانون هذا لا معنى له على الإطلاق”. وأضاف: “يتجاهل مشروع القانون حقيقة أننا يجب أن نتعامل مع أسباب الهجرة حول العالم، ويؤدي بنا إلى نكون دولة لا علاقة لها بسائر دول العالم!”.
لكن سوناك قال إنه لن ينتظر تمرير مشروع القانون لاتخاذ مزيد من الإجراءات. وقال لصحيفة “ميل أون صنداي”: “أنا أحترم رئيس الأساقفة ولكني أختلف معه في هذا الأمر وقد تحدثت عنه مرارًا وتكرارًا. بلغ عدد العابرين للقنال في العام الماضي 45 ألفًا. وارتفع هذا الرقم أربع أو خمس مرات خلال عامين فقط، ولا يمكننا أن نبقى واقفين لا نحرك ساكنًا حيال هذه الأرقام!”.
“نريد تسليم مشروع القانون هذا، وما يمكنني قوله لك أيضًا هو أنني لا أنتظر حدوث تلك اللحظة. نحن نستعد الآن”.
“لذلك وضعنا هيكلًا جديدًا للجنة حكومية، يشبه إلى حد ما الطريقة التي تعاملنا بها مع الأمور أثناء الوباء، حيث أترأس الاجتماعات مرتين في الأسبوع؛ حتى نتمكن من تجهيز كل شيء ونستطيع اتخاذ القرار وتسليمه منذ اللحظة التي نحصل فيها على الضوء الأخضر”.
يُذكَر أن مجلس اللوردات افتتح جلسة في وقت سابق من صباح يوم الأربعاء في الساعة الـ11؛ للنظر مرة أخرى في مشروع قانون الهجرة غير الشرعية بعد أن أقره مجلس العموم، مع نحو 90 متحدثًا، ويشمل ذلك رئيس الأساقفة. ويتضمن مشروع القانون أحكامًا من شأنها أن تحد من قدرة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على منع ترحيل طالبي اللجوء.
انتقادات تطال حكومة ريشي سوناك
وقد شهد شهر إبريل أكثر الفترات ازدحامًا من حيث عبور القوارب الصغيرة حتى الآن هذا العام، حيث قدِم فيه 1,850 من أصل 5,652 شخصًا.لكن رئيس الأساقفة أضاف: إن مشروع القانون لا يعالج أسباب الهجرة الجماعية، ويشمل ذلك الحروب وتغير المناخ. وقال: “هذا القانون غير مقبول أخلاقيًّا وغير عملي سياسيًّا”.
لكن ويلبي قال: إن مشروع القانون “يجازف بإلحاق ضرر كبير بمصالح المملكة المتحدة وتشويه سمعتها في الداخل والخارج، فضلًا عن مصالح أولئك الذين يحتاجون إلى الحماية أو الدول التي تواجه معًا هذا التحدي”.
وأضاف: “ترتبط مصالحنا ارتباطًا وثيقًا بسمعتنا في العدالة وسيادة القانون، وبكلماتنا الموزونة، وقرارنا الهادئ، وتشريعاتنا الدقيقة. ولا شيء من هذا القبيل يُرَى هنا!”.
وتأتي تصريحات سوناك الأخيرة بعد أن قال منتقدون داخل حزبه: إن قادة حزب المحافظين بعيدون عن القاعدة الشعبية لحزب المحافظين.
وقالت وزيرة الداخلية السابقة باتيل في مؤتمر للمنظمة الديمقراطية المحافظة يوم السبت: لو قضى كبار المحافظين وقتًا أطول مع الأعضاء “لكانوا أكثر اتصالًا بالشعب وبقيمنا”. وأضافت: “ربما لو فعلوا ذلك، لَمَا رأينا الأسبوع الماضي 1000 من أصدقائنا وزملائنا يفقدون مقاعدهم في الانتخابات المحلية وعشرات المجالس تخرج عن سيطرة المحافظين!”.
اقرأ أيضًا:
ريشي سوناك ينكث وعوده الخمسة التي قطعها لبريطانيا بداية 2023
ترند بريطانيا: ريشي سوناك يثير الغضب لاستخدامه هليكوبتر لرحلة تطلب نحو ساعة بالقطار
الرابط المختصر هنا ⬇