رابطة مساجد اسكتلندا تثني على كيت فوربس وتتجاهل حمزة يوسف

أعلنت رابطة مساجد اسكتلندا عن عدم تأييدها أيًا من المرشحين الثلاثة في سباق قيادة الحزب الوطني الاسكتلندي، على الرغم من إشادتها سابقًا بالمرشحة كيت فوربس.
يتسابق وزيرة المالية كيت فوربس ووزير الصحة حمزة يوسف ووزيرة سلامة المجتمع السابقة آش ريغان لخلافة نيكولا ستورجيون بمنصب زعامة الحزب الوطني الاسكتلندي بعد إعلان تنحيها عن المنصب.
بيان رابطة مساجد اسكتلندا

سيطر على الأسبوع الأول من الحملة آراء المرشحين بشأن القضايا الاجتماعية، إذ تعرضت كيت فوربس لهجوم بعد تصريحاتها بأنها كانت ستصوت ضد زواج المثليين لو كانت عضوة في البرلمان الأسكتلندي خلال عام 2014.
وعبرت عن رؤيتها بأن إنجاب الأطفال خارج إطار الزواج أمر خاطئ وشيء تسعى شخصيا إلى تجنبه.
وقالت رابطة مساجد اسكتلندا في بيان صادر عنها مساء أمس، إن المنافسة على زعامة الحزب الوطني الاسكتلندي وتقلد منصب الوزير الأول لاسكتلندا تأتي في وقتٍ حرج.
وتابعت أنه أيًا كان من يتم اختياره في نهاية المطاف سيشكل مستقبل إسكتلندا، ويساعد في تقديم الرؤية المشتركة للبلاد، مشيرة إلى أن عبء المسؤولية الذي يتحمله القادة السياسيون ثقيل.
وعلى الرغم من أن البيان لم يذكر اسم فوربس صراحةً، إلا أنه أشاد بها ضمنيًا؛ لتحدثها بصراحة عن معتقداتها الأخلاقية، منتقدًا منْ يرون أن الأشخاص الذين لديهم وجهات نظر علمانية حول الحياة هم وحدهم المناسبون للقيادة السياسية.
وذكر البيان: “من الجيد أن نسمع زعيمًا سياسيا يتحدث عن قيمه وأفكاره الدينية بطريقة منفتحة وشفافة، إذ يساعد هذا في بناء الثقة مع الجمهور الذي غالبا ما يشعر بأنه بعيد عن الخطاب السياسي”.
حمزة يوسف

بينما انتقدت الرابطة المرشحين الذين صرحوا بأن التمسك بالقيم الدينية أو التعبير عنها، يجعل الشخص غير لائق للقيادة للبلاد، واستنكرت ذلك قائلة: ما هي الرسالة التي يبعث بها ذلك إلى الجماعات الدينية، أو إلى الشباب المؤمنين؟.
وأكدت الرابطة في بيانها إن للوزير الأول المُقبل دورًا حاسما في خلق مستقبل أفضل لاسكتلندا، وحثت المرشحين أن يركزوا في حملاتهم الانتخابية على القضايا اليومية التي تؤثر على جميع الاسكتلنديين، مثل التعليم، وغلاء تكلفة المعيشة، والحراك الاجتماعي، ودعم الشباب، ومعالجة جرائم الكراهية، والرعاية الصحية.
على جانب آخر، خلال حملته الانتخابية في مدينة دندي (Dundee) الإسكتلندية نفى المرشح حمزة يوسف المزاعم التي تقول بأنه تجنب عملية التصويت على زواج المثليين بالبرلمان في عام 2014 بسبب ضغوط من شيوخ رابطة المساجد بإسكتلندا عليه.
وقال إنه لم يستطع حضور المرحلة الثالثة من التصويت بسبب إجتماع طارئ وعاجل بشأن اسكتلندي ينتظر تنفيذ حكم الإعدام في باكستان، وأضاف: “آرائي لم تتغير أبدا، لقد كنت دائما أؤيد زواج المثليين”.
المصدر: Herald Scotland
اقرأ أيضًا:
مجلس إسلامي في اسكتلندا يطالب باستقالة نيكولا ستورجون
الرابط المختصر هنا ⬇