دكتوراة فخرية لرئيس مؤسسة إيثار للإغاثة سلطان عمر

حصل رئيس مؤسسة إيثار للإغاثة ومديرها سلطان عمر على دكتوراه فخرية في فلسفة العمل الاجتماعي، بعد ترشيحه للجائزة من قبل العديد من المنظمات الإنسانية؛ تقديرًا لِمَا قدَّمه في مجال العمل الإنساني؛ ولا سيما في تعزيز الفرص التعليمية بين مجتمعات اللاجئين.
تلقَّى عمر شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الملكية البريطانية في الهند، وقُدِّمت له في حفل خاص في مدينة سلانغور بماليزيا. وقد أعربت مؤسسة إيثار (Ethar Relief) عن فخرها بإنجازات مؤسِّسها، وتأكيد الجائزة على مساهماته في المشهد الإنساني من خلال إنشائه “إيثار للإغاثة”، وخدمته الطويلة في دعم اللاجئين من إريتريا الذين كثيرًا ما يضيعون في طي النسيان.
سلطان عمر يتلقى دكتوراه فخرية
صرح الإريتري سلطان عمر بأن الجائزة لا تعترف بإنجازاته الخاصة فحسب؛ بل تشير كذلك إلى الجهود الإنسانية التي بذلها جميع العاملين على مؤسسة إيثار. وقال: “على غرار ملايين اللاجئين الإريتريين، توقفت رحلتي التعليمية بسبب الصراع والهجرة. التعليم يشق الطريق نحو حياة كريمة وناجحة، وهذا ما نريد توفيره لجميع اللاجئين”.
هذا وقال متحدث باسم إيثار: “إن مديرنا مصدر إلهام لنا جميعًا، ولطالما كان في مقدمة استجاباتنا الإنسانية. لذا فيسعدنا أن يُكافَأ على هذا النحو. فلا شك أنه يستحق ذلك بعد سنوات عديدة من التفاني في سبيل الآخرين”.
منارة إلهام
[1/2] Celebrating the amazing young women from Al Mustaqbal Girls Secondary School. They’ve achieved the second highest overall grades in the entire region of Kassala, East Sudan! 🎉
Well done girls, and well done to your teachers, supporting staff, and families…. pic.twitter.com/nMwIMwhC6S
— Ethar Relief (@Ethar_Relief) January 21, 2021
وُلد سلطان عمر في مدينة صنعفي في إريتريا عام 1967 في وقت كانت البلاد تشهد فيه فترة من المآسي والأزمات الإنسانية؛ واعتادت عيناه منذ الصغر مشاهد الظلم والتعنيف والقتل!
هربًا من الحرب وصعابها غادر عمر إريتريا مع عائلته قبل أن يبلغ سن الخامسة عشر على متن قارب صغير، وأخذته السِّنون من دولة إلى أخرى حتى انتقل للعيش مع زوجته وأطفاله في عام 1999.
وهناك بدأت رحلته في إعادة إحياء قضية الإريتريين المنسية.
في حديثه مع قناة الحوار أوضح عمر أن بدايات مؤسسة إيثار تعود إلى عام 2006، وقد عمل منذ ذلك الحين على دعم الإريتريين المهمشين في معسكرات اللاجئين، وتوفير فرص التعليم للأطفال والأيتام من خلال بناء المدارس، وتعزيز الوصول إلى الرعاية الطبية من خلال تأسيس المستشفيات.
واليوم تهدف المؤسسة إلى دعم الإريتريين وغيرهم في صنع مستقبلهم بأيديهم؛ حتى يصبحوا قادرين على العيش باستقلالية دون الحاجة إلى المعونات والمساعدات.
اقرأ أيضًا:
المغربي حمزة توزال أول وأصغر مسلم يصبح عمدة لأغنى بلدية في لندن
التونسية شيماء دلالي رئيسة للاتحاد الوطني لطلبة بريطانيا
مهندسان سوريان يثيران الإعجاب في مهرجان برايتون بتصميم رواق من الطراز العربي
الرابط المختصر هنا ⬇