حمى القش أم كورونا؟ إليك الدليل للتمييز بين الأعراض في ربيع 2025
يخلط العديد من الناس بين أعراض حمى القش (أو ما يُعرف بحساسية الربيع) وأعراض فيروس كورونا، وهو ما يؤخّر البدء بالعلاج أو إجراءات العزل الصحي.
هذا ويجد الكثيرون صعوبةً في التمييز بين أعراض الفيروس وأعراض الحساسية الموسمية، خصوصًا مع تزايد حالات الالتهاب التنفسي في هذا الوقت من العام.
ويشتكي ملايين الأشخاص من أعراض حمى القش مع بداية فصل الربيع من كل عام، وهي الفترة التي تتطاير فيها حبوب الطلع والإلقاح الخاصة بالأزهار.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة روبا بارمار، أن “الخلط بين الأعراض قد يؤدي إلى التأخر في اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة، سواء من حيث العزل أو تلقي العلاج”.
دليل التمييز بين أعراض حمى القش وكورونا :
وفيما يلي نقدم مقارنة بين أبرز الأعراض التي تساعد على التفريق بين حمى القش وكورونا، وفقًا لما نشرته بارمار:
1- الإرهاق والتعب العام
حمى القش: تتسبب بإرهاق ذهني خفيف يُعرف بـ”ضباب الدماغ”، وعادةً ما ينتج عن انسداد الأنف واضطرابات النوم.
كورونا: يعاني المصابون بجائحة كورونا من التعب الحاد والذي يدوم لفترة أطول، ويُرافقه شعور عام بالخمول وانخفاض في النشاط البدني والذهني.
2- انسداد الأنف
حمى القش: يعتبر من الأعراض الشائعة لدى المصابين بحمى القش، ويترافق مع حكة في العينين والعطاس.
كورونا: قد يحدث انسداد في الأنف، لكنه غالبًا يترافق مع فقدان حاستي الشم والتذوق.
3- السعال
حمى القش: يحصل السعال أحيانًا نتيجة لتراكم المخاط في الحلق، وعادةً ما يكون متقطّعًا.
كورونا: يعاني المصابون بكورونا من السعال الجاف والمزمن، وقد يتسبب بألم في الصدر.
4- الحمى وارتفاع درجة الحرارة
حمى القش: لا تترافق مع أي ارتفاع في حرارة الجسم.
كورونا: يعتبر ارتفاع الحرارة من الأعراض الشائعة لدى المصابين بكورونا، ويرافقه غالبًا شعور بالقشعريرة والرجفة.
5- آلام العضلات والمفاصل
حمى القش: لا تُسبب عادة آلامًا جسدية باستثناء صداع خفيف ناتج عن ضغط الجيوب الأنفية.
كورونا: من الشائع الشعور بآلام جسدية عامة وصداع متكرر لدى المصابين بكورونا.
6- التهاب الحلق
حمى القش: يعاني المصابون بحمى القش من الجفاف أو الحكة في الحلق نتيجة تهيج الممرات الهوائية.
كورونا: يعاني المصابون بكورونا من التهاب حاد في الحلق، وقد يُرافقه تورم في الرقبة وصعوبة في البلع.
7- مسار الأعراض وتطورها
حمى القش: تبقى الأعراض مستقرة نسبيًا طالما بقيت المثيرات البيئية موجودة.
كورونا: تتصاعد الأعراض تدريجيًا، وقد تتفاقم في غضون أيام، وهو ما يستدعي المتابعة الطبية السريعة.
وأكدت الدكتورة بارمار على أهمية أن “يكون المرضى المصابون بالحساسية الموسمية على دراية بالأعراض المعتادة لديهم، كي يتمكنوا من ملاحظة أي تغيرات غير مألوفة قد تستدعي إجراء اختبار فيروس كورونا أو مراجعة الطبيب”.
وختمت بالقول: “إن التمييز بين المرضين لا يقتصر على الأعراض فقط، بل يتطلب وعيًا صحيًا بالظروف المحيطة، كالتعرض لحبوب اللقاح أو مخالطة المصابين”.
المصدر: Huffington Post
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
9°C
