إحصائية: 60 في المئة من البريطانيين ليسوا راضين عن حكومة سوناك
كشفت إحصائية جديدة في بريطانيا أن 60 في المئة من البريطانيين ليسوا راضين عن أداء حكومة سوناك، في حين يعتقد ثلث البريطانيين فقط أن الحكومة تدير البلاد بشكل صحيح.
وبحسَب الإحصائية فإن 30 في المئة فقط من البريطانيين يعتقدون أن حكومة سوناك تدير البلاد بنزاهة، في حين يعتقد 32 في المئة من الجمهور البريطاني فقط أن الحكومة تدير البلاد بكفاءة.
تراجع شعبية سوناك بعد فضيحة ناظم الزهاوي
وتمثل هذه الإحصائية تحسنًا كبيرًا في آراء الجمهور مقارنة بالفترة التي حكمت خلالها ليز تراس، حيث اعتقد 21 في المئة فقط من الشعب البريطاني في تلك الفترة أن البلاد كانت تدار بشكل صحيح، لكن هذه الأرقام لم تتحسن كثيرًا عما كانت عليه في عهد بوريس جونسون.
هذا وأجريت الإحصائية الأخيرة على 2100 بريطاني في الفترة الممتدة بين 3 و5 شباط/فبراير، بعد وقت قصير من إقالة ناظم الزهاوي من منصب رئاسة الحزب لخرقه القانون الوزاري.
وبحسَب الإحصائية فإن ريشي سوناك لا يمتلك حظوظًا كبيرة للفوز بالانتخابات القادمة، حيث يعتقد 62 في المئة من البريطانيين أنه سيخسر الانتخابات العامة القادمة، في حين شكك 57 في قدرة سوناك على توحيد الحزب.
وقد زادت هذه الأرقام عما كانت عليه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد وصول سوناك إلى منصب رئاسة الوزراء، ففي ذلك الوقت كان 55 في المئة من البريطانيين يعتقدون أن سوناك سيخسر الانتخابات، في حين اعتقد 41 في المئة أنه لن يكون قادرًا على توحيد حزب المحافظين.
غالبية البريطانيين يشككون بإمكانية فوز المحافظين في الانتخابات القادمة
وفي هذا السياق قال جييدون سكينر رئيس قسم الأبحاث السياسية في مركز إيبسوس الذي أجرى الإحصائية: “يعتقد جزء كبير من الجمهور البريطاني أن حكومة سوناك لن تفوز في الانتخابات القادمة، إضافة إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت في فترة ما تحسن شعبية المحافظين التي سرعان ما تدهورت مرة أخرى”.
وأشار سكينر إلى أن الإحصائيات تشير إلى قرب نهاية عهد سوناك تمامًا كما أشارت إلى انتهاء فترة جونسون، “مع أن الإحصائيات في عهد سوناك أفضل مما كانت عليه في عهد تراس”.
وأضاف: “أضف إلى ذلك أن معظم الناخبين يشككون في أن الحكومة تبذل ما بوسعها لإدارة البلاد بالكفاءة المطلوبة، وعلى الرغم من أن عددًا كبيرًا من البريطانيين يثقون بقيادة سوناك مقارنة بليز تراس، فإن الأرقام لم تختلف كثيرًا عما كانت عليه في عهد بوريس جونسون”.
البريطانيون يثقون بستارمر أكثر من سوناك
وأظهرت الإحصائية أن الجمهور البريطاني يثق بكلام زعيم حزب العمال كير ستارمر أكثر مما يقوله سوناك، ويعتقد نحو 37 في المئة من البريطانيين، أن ستارمر يقول الحقيقة دائمًا مقابل 29 في المئة عند الحديث عن سوناك.
واعتقد 26 في المئة من البريطانيين أن السير كير ستارمر لم يقل الحقيقة في معظم الأحيان، مقابل 38 في المئة من الجمهور الذي يرى أن سوناك لم يقل الحقيقة في كثير من الأحيان.
وتُظهِر الأرقام أن الثقة برئيس الوزراء جونسون ما تزال في أدنى مستوياتها، حيث قال 15 في المئة من الجمهور البريطاني: إن جونسون كان يقول الحقيقية، في حين يعتقد 30 في المئة فقط أن جونسون لم يقل الحقيقة قط.
وتابع سكينر: “لقد تحسنت الأرقام المتعلقة بالثقة برئيس الوزراء منذ أن بدأ حملته الانتخابية في آب/أغسطس الماضي، لكن التحسن طفيف جدًّا، وما يزال سوناك متقدمًا على سلفه جونسون، غير أن الإحصائيات تُظهِر تراجع الثقة به بصفة عامة مقابل نظيره في حزب العمال كير ستارمر”.
اقرأ أيضاً :
حكومة سوناك تدفع العاطلين نحو قطاع الضيافة لسد نقص الموظفين
إضراب عام يشل معظم القطاعات في بريطانيا وحكومة سوناك تعاند
اسكتلندا تقر تشريعا يسهل إجراءات تغيير الجنس قانونيا.. وحكومة سوناك تهدد بنقضه
الرابط المختصر هنا ⬇