جريمة مروعة في فايف الاسكتلندية.. رجل ينجو من محاولة قتل داخل منزله
 
                    تعرض رجل من مقاطعة فايف الاسكتلندية لإصابات خطرة بعد أن اقتحمت عصابة منزله في وقت مبكر من صباح الخميس الـ23 من أكتوبر الجاري، في حادث وُصف بأنه من أكثر الحوادث دموية في المنطقة.
وكان تي جي بيرن (36 عامًا) في منزله بشارع غاري ستريت في منطقة غلينكريغ عندما هاجمته مجموعة من الأشخاص عند الساعة السادسة والثلث صباحًا.
وأكدت شرطة اسكتلندا أنها تلقت بلاغًا عن “سطو واعتداء”، فهرعت دورياتها إلى المكان، كما وصلت فرق الإسعاف التي نقلت الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقد أظهرت الصور التي شاركها بيرن مع صحيفة ديلي ريكورد جروحًا غائرة في العنق والأذن ومؤخرة الرأس، إضافة إلى كدمات ورضوض واضحة في الوجه وتورم في إحدى العينين بعد أن خضع لجراحة عاجلة لإغلاق الجروح.
وقال بيرن في تصريحات للصحيفة:
“أنا محظوظ لأنني ما زلت على قيد الحياة. أشعر بالألم لكنني حي، وهذا هو الأهم. كل ما سُرق من منزلي يمكن تعويضه.”
وأضاف أنه، بصفته صانع محتوى رقمي يسافر حول العالم، أصبح يشعر بالخوف من العودة إلى منزله بعد هذه التجربة القاسية، موضحًا أنه بدأ بالفعل إجراءات مع مجلس البلدية المحلي للانتقال إلى سكن آخر، وتوجه بالشكر لكل من تواصل معه وسانده بعد الحادث.
وبحسَب بيان شرطة اسكتلندا، فقد اعتُقِل رجلان يبلغان من العمر 30 و35 عامًا، ووجّهت إليهما النيابة تهمًا تتضمن “اقتحام منزل والاعتداء على صاحبه داخله” (hamesucken)، وهي جريمة معروفة في القانون الاسكتلندي، إضافة إلى الاعتداء المسبب لإصابة خطرة والسطو.
ولم يتقدّم المتهمان بأي مرافعة خلال الجلسة الأولى في محكمة دنفيرملين شريف كورت، وحُبِسا على ذمة التحقيق إلى حين مثولهما مجددًا أمام المحكمة خلال الأيام المقبلة.
وقالت شرطة اسكتلندا في بيانها الرسمي:
“في الساعة 6:10 صباحًا من يوم الخميس الـ23 من أكتوبر 2025، تلقينا بلاغًا عن واقعة سطو واعتداء في غاري بارك، غلينكريغ. نُقل رجل يبلغ من العمر 36 عامًا إلى المستشفى لتلقي العلاج، واعتُقِل رجلان من المنطقة ووُجِّهت تهم إليهما”.
نصيحة للعرب في بريطانيا
تؤكد هذه الحادثة المأساوية أهمية تعزيز إجراءات الأمان الشخصي والمنزلي، ولا سيما في ساعات الصباح الباكر أو في المناطق الهادئة. يُنصح بتركيب كاميرات مراقبة وأجهزة إنذار، والتبليغ الفوري عن أي نشاط مريب في الأحياء السكنية.
كما يُستحسن التواصل مع المجالس المحلية في حال الشعور بعدم الأمان لطلب الدعم أو المساعدة في الانتقال إلى مكان أكثر أمانًا في الحالات الاستثنائية، وتوصية المراهقين من الأبناء والبنات بتجنب العلاقات مع أصدقاء يشتبه بانتمائهم لعصابات أو التعامل معهم.
المصدر: Dailyrecord
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
 

 
									 
                         
                                             
                                             
                                             
                         
                        