تقارير: بريطانيا الأسوأ في أوروبا من حيث إلغاء وتأجيل الرحلات
وفقًا للتقارير الأخيرة فإنّ بريطانيا الأسوأ في أوروبا من حيث فوضى المطارات ورحلات الطيران. إذ إنّ الكثير من الرحلات تمّ إلغاؤها أو تأجيلها وأسفر عن ذلك ضرر مقداره 63 مليون جنيه إسترلينيّ.
قال سيباستيان إبيل، الرئيس التنفيذيّ القادم لشركة Tui للطيران، والذي سيتولى المنصب في بداية أكتوبر: “واجهتنا تحديات كبيرة، خاصة في المملكة المتحدة. فلم يسبق لنا أن استثمرنا الكثير في الطائرات الاحتياطية من قبل كما حدث في المملكة المتحدة.”
وقال إنّ الشركة لم تتوقع هذه الفوضى والاضطرابات بالرغم من كون هذا العام هو الأول من بعد ما تمّ رفع جميع قيود كورونا للسفر تقريبًا.
قال إيبل: “كانت هناك مطارات أسوأ بكثير من غيرها، ولم يكن هنالك عدد كافٍ من الأيدي العاملة فيها، خاصة فيما يتعلق بعاملي الأمن وحاملي الحقائب”
في مايو ، أعلنت شركة Tui عن إلغاء 180 رحلة جوية من مطار مانشستر حتى نهاية يونيو.
وقالت الشركة،ومقرّها ألمانيا، إنّ هذه الإلغاءات تمثل 1٪ من رحلاتها لهذا الصيف. وقد أصرّت في السابق على أنّها ألغت عددًا أقلَّ من الرحلات الجوية مقارنة بمنافسيها، بما في ذلك إيزي جيت والخطوط الجوية البريطانية.
وقال Tui إنّ عدد الرحلات الملغاة أو المؤجلة انخفض بكثير خلال الأسبوعيين الماضيين. وأعلنت أنّها “عادت بالعمل لما كانت عليه سابقًا” بالرغم من أعداد المسافرين الكبيرة للغاية.
وذكرت أنّها استطاعت إيصال 96% من عملائها لوجهتهم في الوقت المحدد أو بتأخير مقداره أقلّ من ثلاث ساعات في شهري مايو ويونيو.
وبلغ عدد مسافري الشركة 5.1 مليون عميل بين أبريل ويونيو أي بزيادة 84٪ في عدد الركاب مقارنة بعام 2019.
وقال إبيل إنّ الشركة لا تزال متفائلة بشأن المستقبل على الرغم من الضغط العالي من المسافرين. وأضاف: “نحن حذرون جدًّا ونحاول الاستعداد لذلك … ولكن بشكل عام نأمل بأن يكون الوضع أكثر استقرارًا”.
اقرأ المزيد
بريطانيا وفرنسا تضعان خططا للحد من فوضى السفر
أفضل وأسوأ شركات الطيران في بريطانيا من حيث إلغاء وتأجيل الرحلات
الرابط المختصر هنا ⬇