وزارة العمل تعلن عن تغييرات ستؤثر على آلاف المستفيدين من يونيفرسال كريديت
أعلنت وزارة العمل والتقاعد البريطانية (DWP) عن سلسلة من التغييرات الجديدة التي ستؤثر بشكل مباشر على آلاف المستفيدين من برنامج “يونيفرسال كريديت” (Universal Credit – UC) و”الدفع الشخصي للإعاقة” (Personal Independence Payment – PIP)، وذلك في إطار جهودها لمكافحة عدم النشاط الاقتصادي وتعزيز التوظيف في المملكة المتحدة.
إصلاحات شاملة لدعم التوظيف
وفي خطاب ألقاه وزير العمل في الحكومة البريطانية تحت عنوان “إعادة بريطانيا للعمل”، كُشف عن مجموعة من الإصلاحات التي تهدف إلى دعم الأفراد المستفيدين من “يونيفرسال كريديت” و”الدفع الشخصي للإعاقة”.وتأتي هذه التغييرات في وقت حرج، حيث يسعى أكثر من 5.9 مليون شخص للحصول على “يونيفرسال كريديت” و2.8 مليون شخص آخرين للحصول على “PIP”. وتهدف هذه التعديلات إلى تحسين التوظيف ودعم الأشخاص ذوي الدخل المنخفض، فضلاً عن مواجهة مشكلات عدم النشاط الاقتصادي التي يعاني منها قطاع واسع من المجتمع البريطاني.
أبرز التغييرات في برنامج يونيفرسال كريديت
- دمج خدمات مركز العمل مع خدمة الوظائف الوطنية
من أبرز الإصلاحات هو دمج خدمات “مركز العمل” (Jobcentre Plus) مع “خدمة الوظائف الوطنية” (National Careers Service)، وذلك لتوفير دعم متكامل للباحثين عن العمل. وسيمكن هذا الدمج المستفيدين من الحصول على الدعم في إدارة مطالبات الإعانات بالإضافة إلى المساعدة في إيجاد وظائف مناسبة والحفاظ عليها. - استفادة من التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي
سيُستخدم الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تخصيص البحث عن وظائف بما يتناسب مع مهارات واحتياجات كل مستفيد. ومن خلال هذه الأدوات، ستُحسن فرص العثور على فرص عمل مناسبة وتطوير المسارات المهنية للمستفيدين. - ضمان الشباب
سيُقدم “ضمان الشباب” لكل من تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا، يشمل التدريب المهني والتدريب على المهارات اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل. ويهدف هذا التغيير إلى تقليل عدد الشباب الذين لا يشاركون في التعليم أو العمل أو التدريب، حيث يقدر عددهم حاليًا بنحو مليون شخص. - تفويض السلطات للمناطق المحلية
ستحصل المناطق المحلية على صلاحيات وموارد أكبر لتصميم خطط دعم مخصصة تتناسب مع احتياجات سوق العمل في كل منطقة. يهدف هذا التفويض إلى زيادة فعالية برامج دعم التوظيف من خلال تخصيص الحلول المحلية التي تلبي احتياجات المجتمعات المختلفة. - تحسين دمج الصحة مع التوظيف
تشكل قضايا الصحة أحد الأسباب الرئيسية لعدم النشاط الاقتصادي، حيث يعاني حوالي 2.8 مليون شخص من المرض طويل الأمد. وستتضمن الإصلاحات تحسين الدعم للأفراد الذين يعانون من حالات صحية، وتوفير دعم إضافي في مجال الصحة النفسية. سيشمل ذلك دمج الخدمات الصحية مع دعم التوظيف، ما يساعد الأفراد على التكيف مع مشاكلهم الصحية أثناء العمل. - دعم أكبر لأصحاب العمل
ستعمل وزارة العمل على تعزيز التعاون مع أصحاب العمل، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لمساعدتهم في استقطاب موظفين مناسبين والاحتفاظ بهم. وسيكون من خلال فهم احتياجات سوق العمل المحلي ومساعدة الشركات في توظيف الأشخاص المناسبين.
تأثير التغييرات على المستفيدين
من المتوقع أن يكون لهذه الإصلاحات تأثير كبير على المستفيدين من “يونيفرسال كريديت” و”PIP” في المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن تؤدي هذه التغييرات إلى:
- زيادة فرص التوظيف: من خلال تقديم دعم مخصص وتخصيص البحث عن وظائف باستخدام الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن يجد العديد من المستفيدين فرص عمل أفضل.
- تحسين جودة الوظائف: تركيز الإصلاحات على تطوير المهارات والمهن سيؤدي إلى زيادة استقرار الوظائف وجودتها، ما يعزز رضا الموظفين.
- دعم أفضل للشباب: ضمان الشباب سيساعد في توفير فرص تعليمية وتدريبية للشباب الباحثين عن عمل، وبالتالي تقليل معدلات البطالة في هذه الفئة العمرية.
- دعم أكبر للذين يعانون من مشاكل صحية: المساعدة المتكاملة بين الصحة والعمل ستسهم في تحسين فرص العمل للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، ما يسهل عليهم العودة إلى سوق العمل.
- دعم محلي ملائم: ستمكن السلطات المحلية من تصميم برامج أكثر ملاءمة لاحتياجاتها المحلية، ما يعزز كفاءة وفاعلية البرامج.
المصدر: pasteurinstituteindia
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
14°C
