تصنيف سوناك كرئيس للوزراء ينخفض إلى الأسوأ على الإطلاق لزعيم حزب حاكم
بحسَب استطلاع جديد للرأي فقد انخفض تصنيف رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك إلى أسوأ مستوى لزعيم حزب حاكم، حيث تساوى مع جيريمي كوربين وجون ميجور في التقييمات السلبية.
وبحسَب استطلاع شركة إبسوس، أعرب ثلاثة أرباع البالغين عن سخطهم على أداء سوناك في منصب رئاسة الوزراء. وتشير النتائج إلى أن تصنيف سوناك انخفض إلى 59 نقطة تحت الصفر، وهو أسوأ تقييم حصل عليه زعيم حزب حاكم منذ سبتمبر 2019.
وفي السياق ذاته، تراجع تصنيف السير كير ستارمر بالنسبة إلى أدائه في منصب رئاسة حزب العمال إلى أدنى مستوياته منذ توليه المنصب.
وتشمل النتائج الرئيسة الأخرى ما يأتي:
– انخفاض نسبة دعم حزب المحافظين إلى 19 في المئة، وهي أدنى نسبة منذ عام 1978، في حين حصل حزب العمال على 44 في المئة، لكنه لا يزال يتقدم على المحافظين بفارق 25 نقطة.
– ارتفاع دعم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة بوصفه طرفًا ثالثًا، من 8 في المئة إلى 13 في المئة.
– حصول حزبي الديمقراطيين الأحرار والخضر على 9 في المئة.
– عبّر 84 في المئة عن سخطهم على أداء الحكومة.
تصنيف سوناك بوصفه رئيسًا للوزراء ينخفض إلى الأسوأ على الإطلاق لزعيم حزب حاكم
وبالنسبة إلى ترشيحات زعيم حزب العمال، فإن نسبة تأييد كيمي بادنوش تصل إلى 48 في المئة مقابل 14 في المئة، في حين يتراوح تصويت المشاركين ضد وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان بين 53 في المئة و54 في المئة، مقابل 18 في المئة و19 في المئة لبريتي باتيل.
وفي تحليل للنتائج، قال جدعون سكينر، رئيس قسم الأبحاث السياسية في شركة إبسوس: إن تقييمات ريشي سوناك تاريخيًّا سلبية، ولكن من غير الواضح مدى تأثير ذلك على الوضع السياسي العام للمحافظين.
ووفقًا للتقارير، يرى 37 في المئة من المشاركين أن حزب المحافظين يحتاج إلى تغيير زعيمه قبل الانتخابات العامة، في حين يعارض ذلك 33 في المئة.
أما بالنسبة إلى حزب العمال، فإن 35 في المئة يدعمون تغيير القيادة، في حين يعارض ذلك 37 في المئة.
هذا وشهدت تقييمات سوناك تدهورًا في معظم المؤشرات منذ سبتمبر الماضي، إذ انخفضت نسبة تصنيفه كحاكم جيد إلى 18 في المئة فقط، مقارنة بـ26 في المئة، وهو أدنى مستوى لأي زعيم حزب منذ بدء شركة إبسوس بإجراء استطلاعات الرأي في عام 2010.
المصدر: standard
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
