تحذير من إطلاق بريطانيا سراح ألفي سجين في هذا اليوم!
في خطوة مثيرة للجدل تستهدف مواجهة الأزمة المتفاقمة في السجون البريطانية، من المقرر أن تُفرج السلطات عن نحو 2000 سجين دفعة واحدة الشهر المقبل؛ لتوفير مساحات جديدة للسجناء المدانين في أعمال الشغب الأخيرة.
السجناء الذين يُتوقّع الإفراج عنهم في الـ10 من سبتمبر، جميعهم يقضون عقوبات تقل عن خمس سنوات. وستخرج في الـ22 من أكتوبر دفعة ثانية قد تصل إلى 1700 سجين، جميعهم محكوم عليهم بأكثر من خمس سنوات، بعد تعديل قانوني يسمح بالإفراج عنهم بعد قضاء 40 في المئة من مدة عقوبتهم بدلًا من نصفها.
إطلاق سراح ألفي سجين
وهذا التعديل المؤقت في نسبة العقوبة التي يجب أن يقضيها السجناء خلف القضبان، من 50 في المئة إلى 40 في المئة، من المتوقع أن يؤدي إلى إطلاق سراح 5500 سجين خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.
ولكن هذا الإجراء لن يشمل المدانين بجرائم جنسية أو إرهابية أو جرائم العنف المنزلي أو بعض الجرائم العنيفة الأخرى.
وأثناء زيارته لأيرلندا الشمالية أمس، أكد السير كير ستارمر أن أزمة السجون لن تمنع الحكومة من تبني نهج صارم تجاه مثيري الشغب.
ومنذ اندلاع الفوضى في المدن والبلدات البريطانية في وقت سابق من هذا الشهر، اعتقلت السلطات أكثر من 1000 شخص. وفي هذا السياق، صرّح رئيس الوزراء قائلًا: “اضطررنا إلى التعامل مع هذه الأوضاع في ظل الضغط الإضافي الذي فرضته اضطرابات الأسابيع الأخيرة. لكننا أثبتنا أنه إذا ارتكبت الفوضى، فستُحال بسرعة إلى نظام العدالة الجنائية، وسنواصل العمل بهذا النهج”.
المصدر اكسبريس
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇