تحذير عاجل للسائقين: أكثر من 10 آلاف سيارة مهددة بالخطر ويجب إيقافها فورًا

أعلنت شركتا سيتروين (Citroën) وDS عن توسيع نطاق الاستدعاء العاجل “وقف القيادة” ليشمل طرازات جديدة، وذلك بسبب خطورة محتملة في الوسائد الهوائية.
وأضاف القرار الأخير أضاف نحو 9,968 مركبة إلى قائمة السيارات المتأثرة، مما يرفع العدد الإجمالي للمركبات المشمولة بالاستدعاء إلى أكثر من 130 ألف سيارة.
الطرازات والفترات المشمولة

الاستدعاء الجديد يغطي السيارات التالية:
- Citroën C4 المصنعة بين عامي 2010 و2011.
- DS 4 المصنعة بين عامي 2010 و2011.
- DS 5 المصنعة بين عامي 2010 و2013.
ويأتي هذا بعد الإعلان السابق الذي شمل حوالي 120,000 سيارة Citroën C3 (الجيل الثاني) وDS 3 (الجيل الأول) المنتجة بين عامي 2009 و2019 والمزودة بوسائد هوائية من نوع “تاكاتا”.
تحذيرات صارمة للسائقين
شددت السلطات على أن أصحاب هذه المركبات يجب أن يتوقفوا فورًا عن استخدامها متى كان ذلك آمنًا، نظرًا للخطر الكبير الذي تمثله الوسائد الهوائية المعيبة.
وأكد جاي كينيدي من شركة Blackcircles أن أوامر “وقف القيادة” ليست مجرد توصيات بل توجيهات إلزامية وملزمة قانونًا، مشيرًا إلى أن السيارة لا يجب قيادتها حتى بعد أن تبدو طبيعية أو صالحة للاستخدام.
مخاطر قانونية ومالية
أوضح كينيدي أن تجاهل أوامر وقف القيادة قد يعرض السائقين لغرامة تصل إلى 2,500 باوند، إضافة إلى ثلاث نقاط جزائية على رخص القيادة، بل وحتى حظر القيادة في بعض الحالات.
كما شدد على ضرورة التواصل مع الوكالات المحلية أو الشركة المصنعة لتحديد موعد الإصلاح، وكذلك الاتصال بشركة التأمين لمتابعة الإجراءات اللازمة.
جهود الشركة لمعالجة الأزمة
من جهتها، أكدت سيتروين أن أكثر من 66,000 مركبة قد تم بالفعل استبدال وسائدها الهوائية بقطع جديدة.
وأضافت الشركة أن الغالبية العظمى من السيارات المتضررة ستتم معالجتها بحلول نهاية سبتمبر، على أن يتم التعامل مع الحالات المتبقية “بأسرع وقت ممكن خلال الأسابيع التالية”.
وتعتبر منصة العرب في بريطانيا أن هذا الاستدعاء يمثل جرس إنذار مهمًا لجميع مالكي السيارات المتأثرة، وهو دليل على أن السلامة العامة تأتي قبل أي اعتبارات أخرى.
وترى المنصة أن التزام السائقين بالتعليمات العاجلة، والتعاون مع الشركات المصنعة والوكالات المختصة، هو السبيل الوحيد لتفادي المخاطر المحتملة وإنقاذ الأرواح.
كما تؤكد المنصة أن أي تهاون في مثل هذه القضايا قد يؤدي إلى نتائج كارثية، وبالتالي فإن نشر الوعي والالتزام بالتحذيرات الرسمية أمران في غاية الأهمية.
المصدر: birminghammail
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇