تبرعات بريطانية بقيمة 37 مليون باوند تُعطي الأمل لعائلات غزة في عيد الميلاد
في ظل استمرار العدوان على غزة، قالت إحدى العاملات البريطانيات في مجال الإغاثة اللواتي يقضين عيد الميلاد في غزة: إن سخاء الشعب البريطاني يمنح “الأمل” للعائلات الفلسطينية المتضررة.
وفي إطار الحملة التي أطلقتها لجنة الطوارئ لمواجهة الكوارث (DEC)، وهي تحالف من الجمعيات الخيرية البريطانية، جُمع حتى الآن 37.5 مليون باوند منذ انطلاقها في أكتوبر لدعم المتضررين من الحرب في غزة ولبنان والشرق الأوسط.
العائلة المالكة تتبرع لعائلات غزة
ومن المتبرعين للحملة الملك والملكة، إضافة إلى أمير ويلز وزوجته.
وقد أشارت إلى هذه التبرعات راشيل كامينغز، البالغة من العمر 51 عامًا والتي تعمل مع جمعية “أنقذوا الأطفال” (Save the Children)، وهي عضو في (DEC)، وتعمل حاليًّا في غزة خلال عيد الميلاد، في ظل ظروف قاسية لا يمكن تصورها وتحت القصف المستمر.
وأشارت اللجنة إلى أن أجواء الشتاء القاسي تزيد من سوء الأوضاع لـ1.9 مليون شخص نزحوا داخل غزة، حيث تستخدم الجمعيات الخيرية التبرعات لتوفير الأغطية والإمدادات الصحية والمياه النظيفة والمساعدات النقدية.
جدير بالذكر أنه خلال عيد الميلاد، ستوفر جمعية أوكسفام، وهي عضو في (DEC)، الدعم النفسي والاجتماعي للنساء اللواتي يعانين من الصدمات، في حين تقدم جمعية الصليب الأحمر البريطاني الرعاية الطبية الحيوية للمرضى والمصابين.
هذا وقال صالح سعيد، الرئيس التنفيذي لـ(DEC): إن التبرعات السخية من الشعب البريطاني التي تلبّي نداء اللجنة الإنساني لمساعدة الشرق الأوسط تُحدث فرقًا حقيقيًّا بالفعل، حيث تساعد أعدادًا هائلة من الأشخاص الذين يجدون صعوبة في العيش تحت القصف المستمر وفي ظل الشتاء القاسي.
المصدر: The Standard
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇