بيان هام من قيادة مظاهرة فلسطين في لندن يوم الهدنة 11/11
أصدر التحالف المنظم للمظاهرة المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة في يوم الهدنة اليوم السبت 11/11 بيانًا هامًا جاء فيه:
نتوقع اليوم مسيرة حاشدة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وذلك بمشاركة مئات آلاف البريطانيين في شوارع لندن من جميع أنحاء بريطانيا لإسماع أصواتنا
وبينما تستمر حمم القصف الوحشي في غزة، مسفرة عن سقوط ما يزيد عن 10 آلاف شهيد استشهدوا في المخيمات ومستشفيات اللاجئين، ورفض الحكومة الإسرائيلية دخول مساعدات إنسانية، نعتقد أنه من الضروري الاستمرار في المسيرة ورفع أصواتنا تضامنًا مع الفلسطينيين.
وقد وصفت سوالا برافرمان مسيراتنا بأنها “مسيرات كراهية” وحاولت الضغط على مفوض شرطة العاصمة لحظر المسيرة في نهاية هذا الأسبوع. ووصفها ريشي سوناك بأنها “غير محترمة” وحاول حظرها أيضًا.
ولم تدخر برافرمان أي جهد لمنعنا من المضي قدمًا فجعلت تنظيم المظاهرة أكثر صعوبة بالنسبة لنا. لقد عمدت إلى تأجيج الخوف والكراهية وأعطت الضوء الأخضر لقوى اليمين المتطرف لمحاولة تعطيلنا، لأنها تريد خلق مناخ من العنف نرفضه تمامًا كمنظمين.
ستشكل أعداد المشاركين تحديًا حقيقيًا لنا، ولكننا بذلنا قدرًا هائلًا من الجهد في الإشراف على المسيرة وحمايتها. أردنا تقديم مرحلة ثانية للمساعدة في استيعاب الأرقام لكن الشرطة لم تسمح بذلك. ونتوقع على ضوء ذلك احتجاجًا سلميًا حاشدًا يعكس تنوع المظاهرة ووحدة المشاركين فيها. نحن نعلم أن مؤيدينا سيفعلون كل ما في وسعهم للتعاون والعمل معًا وجعل هذا اليوم يومًا تاريخيًا عندما نقف بأعداد كبيرة من أجل حقوق الفلسطينيين.
ونشر المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بيانه بشأن مسيرة 11/11، وجاء فيه:
نداء إلى المشاركين في المسيرة الكبرى رفضا للحرب على غزة يوم السبت11/11 في لندن
لنجعل مسيرة لندن يوم السبت 11-11 الأكبر في تاريخ الحركة التضامنية ولنفوت الفرصة على المتربصين ومثيري الكراهية من الإعلاميين والسياسيين وبعض الجهات في الحكومة البريطانية
بسبب الدعم الواسع من المجتمع البريطاني لوقف إطلاق النار ورفضا للحرب على غزة فقد فشلت مساعي منع مسيرة يوم السبت 11-11 في لندن.
نشكر كل الذين وقفوا بجانبنا وساندوا مطلبنا باستمرار المظاهرة الداعمة لفلسطين والرافضة للعدوان على غزة والتي من المتوقع أن تكون المظاهرة الأضخم في تاريخ الحركة التضامنية في بريطانيا وربما على مستوى العالم.
ونحن كشركاء في تنظيم المسيرة نريد أن نبعث برسالة واضحة مفادها أننا نمثل غالبية السكان في دعواتنا لوقف إطلاق النار وأن الحركة الداعمة لفلسطين والرافضة للعدوان على غزة تزداد قوة.
نحن نعرف أن هناك الكثير في المؤسسة الرسمية وجهات يمينية متطرفة يتمنون لنا الفشل يوم السبت، لذلك من المهم أن يكون الحشد والمشاركة على أوسع نطاق ممكن وأن نبقى منضبطين ومتحدين، وواضحين بشأن المبادئ التي نسير عليها ونتظاهر من أجلها.
إن دعوتنا لوقف إطلاق النار متجذرة ورغبتنا في رؤية نهاية عاجلة لجميع أعمال العنف، وخاصة تلك التي تستهدف المدنيين، ونحن ندرك بأن تحقيق ذلك لا يمكن إلا إذا تم حل الأسباب الجذرية لهذا العنف، وهي إنهاء الاحتلال ومعالجة 75 عامًا من النكبة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
تعليمات مهمة للمشاركين في مسيرة فلسطين:
مكان تجمع المسيرة في بارك لين الساعة 12 ظهرًا، والانطلاق حوالي الساعة 12.45 ظهرًا.
خط سير المظاهرة عبر فيكتوريا، فوق جسر فوكسهول مرورا بالسفارة الأمريكية ثم إلى شارع ناين إلم. وهذه ليست نقطة النهاية المعتادة في مظاهراتنا السابقة ولكننا قررنا عدم التظاهر أو التجمع قريبا من مقر الحكومة والبرلمان احتراما إحياء ذكرى الهدنة ويوم تذكر ضحايا الحرب العالمية، وكذلك شعورا منا بأهمية الاحتجاج أمام السفارة الأمريكية لدورها المباشر في الحرب على غزة.
ستكون هناك لجان نظام كبيرة وقوية جدًا، ولكن بسبب ضخامة الحشود المتوقعة، فإننا نقترح على المجموعات القادمة بالباصات تعيين اثنين من كل باص كلجنة نظام خاصة بباصهم من أجل البقاء على اتصال مع الجميع.
ويفترض أن تحصل شركات الباصات على تفاصيل نقاط النزول والتحميل في لندن من النقابات المهنية لسائقي الباصات.
كما نطلب من المشاركين عدم إطلاق الألعاب النارية لأنها تسبب الهلع والخوف للمشاركين في المظاهرة وخاصة من الأطفال الذين نتوقع مشاركة الآلاف منهم في المسيرة.
يوجد عدد من محطات القطار بالقرب من نقطة النهاية للمسيرة بما في ذلك محطة باترسي بارك، باترسي بارك، ناين إلمز، وفوكسهول.
في نهاية وقت المسيرة الرسمي (حوالي الساعة 4 مساءً) نطلب من المشاركين مغادرة المنطقة في أسرع وقت حتى لا تسبب الكثير من الاضطراب والإزعاج للسكان وللمجتمع المحلي.
وأخيرا، من الواضح أننا بدأنا في إحداث فرق واضح في حجم الضغط على أولئك الذين يرفضون الدعوة إلى وقف إطلاق النار. فلنجعل مسيرتنا يوم السبت تشكل المزيد من الضغط من أجل تحقيق مطالبنا ومطالب المجتمع البريطاني، ولتكن المظاهرة سلمية ومنظمة وملهمة للجميع.
ولنثبت للعالم أن الحركة التضامنية واعية وأن مساعي التخويف لن تثنينا عن رسالتنا المتمثلة بالتضامن السلمي والقانوني للمطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار العمل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي العنصري لفلسطين.
الحرية لفلسطين.
اقرأ أيضًا:
- نشطاء بريطانيون يقللون من أهمية سعي وزيرة الداخلية لتقييد التضامن مع فلسطين
- حزب العمال سيمنع حملة التضامن مع فلسطين من وصف إسرائيل بنظام أبارتهايد
- مظاهرة نصف مليونية في لندن للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
الرابط المختصر هنا ⬇