بريطانيا تزيد تمويل “مكافحة جرائم الكراهية” تحسبا للمستجدات في غزة ولبنان
أعلنت بريطانيا زيادة في التمويل المخصص لمكافحة جرائم الكراهية، وذلك في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
جرائم الكراهية في بريطانيا
وأكد صادق خان، عمدة لندن، أن تسارع وتيرة العدوان الإسرائيلي على لبنان قد يؤدي إلى زيادة في جرائم الكراهية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الجرائم استهدف بشكل خاص المجتمعات اليهودية والإسلامية في لندن.
وفي هذا السياق، خصصت السلطات البريطانية تمويلًا إضافيًا بقيمة 875 ألف باوند لدعم المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى مكافحة الكراهية والتطرف. ويأتي هذا التمويل كجزء من جهود أوسع لدعم الضحايا وتعزيز التعايش بين مختلف الفئات المجتمعية.
مكافحة الكراهية والتطرف في بريطانيا
وتعتزم الحكومة استخدام هذه الأموال في مشاريع محلية تعمل على مواجهة خطاب الكراهية عبر الإنترنت والتصدي للتطرف في المجتمع.
ومن جانبه، أشار مساعد مفوض شرطة العاصمة، مات تويست، إلى أن العدوان المتزايد على الشرق الأوسط يؤدي إلى تصاعد المخاوف وزيادة القلق داخل بريطانيا.
وأكد أن الشرطة ملتزمة بالتعامل بصرامة مع أي تصرفات عدوانية، لضمان حماية جميع فئات المجتمع.
وتأتي هذه التطورات في وقت سجلت فيه بريطانيا زيادة ملحوظة في جرائم الكراهية.
ووفقًا لبيانات شرطة العاصمة، ارتفعت الهجمات المعادية للسامية بنسبة 286%، فيما شهدت جرائم الكراهية ضد المسلمين ارتفاعًا بنسبة 67% في الفترة بين سبتمبر 2023 وأغسطس 2024 مقارنة بالعام السابق.
وتسعى الحكومة البريطانية من خلال زيادة التمويل إلى دعم المشاريع المجتمعية التي تعزز التفاهم والتعايش، وتحد من تأثير الخطاب المتطرف.
وأكد صادق خان أن هذه المبادرات تهدف إلى بناء العلاقات بين المجتمعات المختلفة، وضمان شعور جميع سكان لندن بالأمان والانتماء، وسط تصاعد التوترات الدولية.
—————————————————————-
اقرأ أيضًا
لطف الرحمن: تقبُّل الإسلاموفوبيا في الحياة العامة ببريطانيا يغذي الكراهية والعنف
الحكومة البريطانية تطالب الشرطة بتسجيل حوادث الكراهية غير الجنائية
تزايد جرائم الكراهية ذات الدوافع العنصرية والدينية في بريطانيا في عام 2023
الرابط المختصر هنا ⬇