بريطانيا تفرض عقوبات على جماعات استيطانية متطرفة في الضفة الغربية

فرضت بريطانيا عقوبات على جماعات استيطانية متطرفة في الضفة الغربية بسبب عدوانها على الفلسطينيين. وانتقد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الحكومة الإسرائيلية، متهمًا إياها بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات فعالة، ما سمح للمستوطنين المتطرفين “بالهروب من العقاب”.

وأكد لامي أن هذه العقوبات تأتي استجابةً لاستمرار الانتهاكات ضد الفلسطينيين في المناطق المحتلة.

عقوبات تطول جماعات استيطانية متطرفة في الضفة الغربية

واستهدفت العقوبات البريطانية ثلاث مستوطنات، وهي مزرعة وادي تيرزا، وميتاريم، وشوهفي إيرتس، إلى جانب أربع منظمات متورطة في العدوان على الفلسطينيين وهي: يشيفا عود يوسف حاي، وهاشومير يوش، وتورات لحيمة، وأمانة.

وفي السياق نفسه، صرح رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس أن أيرلندا لن تنتظر اتفاقًا أوروبيًا شاملًا للتحرك ضد المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، معربًا عن استيائه من تباطؤ الاتحاد الأوروبي في اتخاذ خطوات فعلية.

وأضاف أن بلاده تدرس مجددًا إصدار تشريعات تحظر استيراد المنتجات المصنوعة في الأراضي المحتلة، وهو اقتراح سبق طرحه في عام 2020، لكن رأي محكمة العدل الدولية الأخير بشأن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي أعطى دعمًا قانونيًا أقوى لهذه الخطوة.

دعوات لتعليق اتفاقية الشراكة التجارية مع اسرائيل

ومن جانبه، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز المفوضية الأوروبية إلى الاستجابة للطلب الذي قدمته دبلن ومدريد في فبراير الماضي لتعليق اتفاقية الشراكة التجارية مع إسرائيل. وأشار سايمون هاريس، عقب لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعيد النظر في الاتفاقية، مؤكدًا أن العالم لم يبذل ما يكفي لوقف “الكارثة الإنسانية” – العدوان الإسرائيلي – في غزة.

وفي إطار آخر، أزالت القوات الإسرائيلية الألغام وأنشأت حواجز جديدة على الحدود مع سوريا في مرتفعات الجولان المحتلة، في خطوة تشير إلى احتمال توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حزب الله على الحدود اللبنانية.

ووفقًا لمصادر أمنية، تهدف هذه التحركات إلى تأمين منطقة عازلة لمنع تسلل المقاتلين ومراقبة تحركات حزب الله.

وفي قطاع غزة، حذرت الأمم المتحدة من أن الحصار المفروض على غزة والذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية بلغ أسوأ مستوياته منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة قبل أكثر من عام.

وأشار المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، جيمس إيلدر، إلى أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وخاصة بالنسبة للأطفال، موضحًا أن شهر أغسطس شهد أدنى مستوى لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ بدء العدوان.

—————————————————————-

اقرأ أيضًا

تفاصيل فرض بريطانيا عقوبات على مجموعات مرتبطة بإسرائيل

زعيم الديمقراطيين الأحرار يطالب بريطانيا بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين

بريطانيا تفرض عقوبات على 4 مستوطنين متورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين