بريطانيا تواصل الضغط لفتح معبر رفح باتجاه مصر
أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن مساعي بريطانيا لفتح معبر رفح باتجاه مصر من أجل مساعدة المواطنين البريطانيين على مغادرة غزة لم تنجح حتى الآن. وقد أُبلِغ الرعايا البريطانيون بأن يستعدوا لعبور المعبر الواقع جنوب غزة، وهو الطريق الوحيد للخروج حاليًّا. هذا ويسيطر على المعبر حركة حماس ومصر والاحتلال الإسرائيلي.
وأكد وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، أنه يكثف جهوده للتعاون مع “إسرائيل” ومصر وقوى سياسية بارزة أخرى في المنطقة لفتح المعبر. وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية تبذل وسعها لفتح المعبر والسماح لمواطنيها العالقين هناك بالمغادرة، ونسَّقت مع مصر و”إسرائيل” وقطر بهذا الشأن.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أخبرت مواطنيها بضرورة التوجه إلى معبر رفح، مع التنويه بأن فتح المعبر قد يكون مؤقتًا.
بريطانيا تواصل الضغط لفتح معبر رفح باتجاه مصر
والتقى ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، العاهل الأردني الملك عبد الله في لندن يوم الأحد، حيث ناقشا الجهود الدبلوماسية لتجنب التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وحثت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المواطنين البريطانيين على التحرك جنوبًا، وأرسلت رسائل تطلب منهم فيها أن يتأهبوا للخروج لدى فتح المعبر.
وبهذا الخصوص قال محمد الغلاييني، وهو فلسطيني يحمل الجنسية البريطانية كان في غزة لزيارة أقاربه: “لم أتلقَّ أي اتصال بشأن إمكانية الوصول إلى المعبر؛ نظرًا إلى ضعف الاتصال بالإنترنت الذي نواجهه”، وأضاف: كنا على تواصل سابق مع ممثلي القنصلية، لكنهم أحالوا أمرنا إلى وزارة الخارجية. وأبدى استياءه من طريقة تعامل الحكومة البريطانية مع هذا الأمر. وبالرغم من أن محمد الغلاييني يود البقاء في غزة مع أسرته، فقد لاحظ أنه حتى لو أراد الذهاب إلى الحدود، فإن ذلك لن يكون آمنًا؛ بسبب موقع المنطقة الواسع والمكشوف.
الاحتلال الإسرائيلي يُطبِق الحصار على قطاع غزة!
يُذكَر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارًا كاملًا على قطاع غزة، وقطع إمدادات المياه والغذاء والوقود والكهرباء والأدوية عن الأهالي، ما أثار مخاوف دولية من وقوع كارثة إنسانية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا يدعو فيه جميع سكان شمال غزة -أي 1.1 مليون مدني- إلى إخلاء منازلهم، والنزوح إلى الجنوب قبل الهجوم البري، الذي سيستهدف المقاومة الإسلامية التابعة لحركة حماس، إلا أنه أثناء التهجير القسري قصف الجيش الإسرائيلي قوافل النازحين، ما أدى إلى استشهاد 70 فلسطينيًّا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 200 شخص!
جدير بالذكر أن 17 مواطنًا بريطانيًّا بين شهيد ومفقود منذ بدء التوغلات. ويُعتقَد أن نحو 60 ألف مواطن بريطاني يقيمون في دولة الاحتلال وقطاع غزة.
المصدر: بي بي سي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇