اسكتلندا تنتفض بحثا عن وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري
في بحيرة اسكتلندية، يجتمع محبو الغموض والإثارة يوم السبت لاستكشاف أسرار وجود الكائن الأسطوري في بحيرة لوخ نيس. أفصح مركز بحيرة لوخ نيس عن خطته باستخدام تكنولوجيا حديثة، حيث سيستعمل طائرات من دون طيار لتصوير الأشعة تحت الحمراء وكاميرات حرارية، بالإضافة إلى سماعات مائية لاستشعار الأصوات تحت سطح المياه العكرة.
أسطورة بحيرة لوخ نيس
هذا الحدث، الذي سيستمر يومين، يُعدُّ أكبر مهمة استكشافية لبحيرة لوخ نيس منذ نصف قرن. سيشارك متطوعون في عمليات البحث عبر قوارب وعلى شاطئ البحيرة، بالإضافة إلى مشاركة شبكة واسعة من الأفراد حول العالم من خلال كاميرات الويب.
تهدف هذه الجهود إلى إلهام جيل جديد من عشاق بحيرة لوخ نيس اكتشاف هذه الأسطورة، وهو ما أكده آلان ماكينا من مركز البحيرة. يتواجد مركز البحيرة في فندق درامنادروخيت، الذي كان شاهدًا على بدايات أسطورة وحش البحيرة نيسي في عام 1933، حينما أبلغ المدير آنذاك عن اكتشاف كائن غامض في مياه البحيرة.
منذ ذلك الحين، أشعل هذا الكائن الخيال العام وأثار العديد من القصص والشهادات. وطُرحت فرضيات متنوعة على مر العصور، منها وجود مخلوقات بحرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى حيوانات ضخمة. وعلى الرغم من وجود شكوك بشأن دقة تلك الشهادات، إلا أن الأسطورة ساهمت في تعزيز السياحة في المنطقة الخلابة لمرتفعات اسكتلندا.
وبالنسبة لهذه المبادرة الحالية، لم تقف تلك الشكوك عائقًا أمام إصرار المستكشفين، كما هو الحال بالنسبة لكريج جاليفري الذي قال: “بالرغم من تقبلي للتفسيرات المختلفة، لا يمكنني إلا أن أعتقد أن هناك شيئًا ما في البحيرة يثير الفضول، سواء كان ذلك حقيقيًا أم لا”.
في النهاية، سواء كانت نتائج البحث إيجابية أم سلبية، فإن الاعتقاد بوجود وحش بحيري يظل جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المحلية ومصدرًا لجذب السياح.
المصدر AP
اقرأ أيضا
أفضل عشر مدن في بريطانيا للرحلات السياحية الأقل كلفة في 2023
الرابط المختصر هنا ⬇