انطلاق مسرحية تقبرني الفائزة بجائزة الكتابة المسرحية في بريطانيا لعام 2020
تناولت مسرحية تقبرني -من إنتاج (Paines Plow)- صورًا يومية من حياة الطبقة المتوسطة من الشباب المصري، عندما كانت كلمة الربيع العربي تداعب أحلام كثير من الشبان وطموحاتهم.
مسرحية “تقبرني”..رسالة حب إلى مصر وشعبها
ونشرت الكاتبة مسرحيتها باسم أحلام (وهو اسم مستعار)، علمًا أنها إحدى الفائزات بجائزات الكتابة المسرحية في بريطانيا، وأشارت الكاتبة إلى أن المسرحية هي رسالة حب إلى مصر وأهلها.
وبحسَب السيرة الذاتية للكاتبة فقد تنقلت خلال طفولتها بين كثير من الدول في آسيا وأوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ودرست المسرح في مصر، ثم اختارت اسم أحلام تعبيرًا عن أحلام الثورة.
وسمَّت المسرحية “تقبرني”، وهي لفظة شامية تدل على الحب والعاطفة.
وتعود المسرحية بالذاكرة إلى عام 2015، حين كانت ثورة يناير ملهمة للشباب المصري.
ويؤدي المسرحية ست شخصيات من الذكور والإناث، الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عامًا.
وقد صوَّرت المسرحية حياة مجموعة من الشبان اليافعين خلال الفترة التي تلت ثورة يناير 2011، وتأثير الثورة على الشباب المصري.
وتتميز الشخصيات بميلها إلى المثالية، حيث يسعى كل منها لتحقيق طموحه وشغفه في ظل معاناتها من القيود على حرية التعبير، وأوضاع اجتماعية متردية تحول دون تحقيق آمال الشباب وتطلعاتهم.
مسرحية تقبرني تصور معاناة الشباب المصري بعد ثورة يناير
✍🏽 for #YouBuryMe.
‘Directed with vim.’ @thetimes
‘The ensemble cast are uniformly engaging; their chemistry energising.’ @Bristol247
‘Vibrant and passionate.’ @StageTalkUK
‘Leave any cynicism at the door… you’ll be rewarded tenfold.’ @thebristolmag
fwiw we like it too pic.twitter.com/wEMJsSQHgM
— Paines Plough (@painesplough) March 2, 2023
ولعل أكثر الشخصيات اختلافًا وتفردًا كانت شخصية عثمان، وهو صحفي معارض يعمل على جهاز محمول دون أن يكشف هُوِيته، إضافة إلى أنه يقدم بعض الإفادات في الخطوط العريضة للمسرحية دون أن يشارك في أي دور رئيس.
وإلى جانب عثمان يظهر صديقه رفيق الذي يكون في الغالب ثَمِلًا.
وخلال المسرحية تتطور قصة الحب بين تامر وعليا، اللذين ينحدران من ديانتين مختلفتين (الإسلام والمسيحية القبطية)، في حين تتحدث لينا ومايا -وهما طالبتان- عن اهتماماتهما، التي تمثل معظم الشبان والشابات ممن ينتمون إلى نفس الشريحة العمرية.
القاهرة على مسارح لندن
وفي ظل القيود المفروضة على حرية الرأي، تعمل الشخصيات على تكريس حقها في التحرر الاجتماعي والثقافي، في صراع بين مشاعر الحب والأمل والفرح من جهة، والإحساس بالغضب والخوف من جهة أخرى.
ولم تَغِب عن المسرحية روح الدعابة، وصوَّرت روابط الصداقة وبراءة الحب الأول وأهمية الصدق في التعبير عن الذات.
وتظهر الحياة الاجتماعية في القاهرة في التفاصيل الدقيقة للمسرحية أكثر من الحوار نفسه، وجسَّدت الديكورات والإضاءة شوارع القاهرة وضوضاءها.
الممثلون:
1- نزار الدراز
2- موب إيل إير
3- طارق بنهام
4- حنا خوجالي
5- إلينيور موا
6- ياسمين أوزدمير.
هذا وأخرجت المسرحية كليتي بوتسر، في حين أشرفت آني لونيت ديكين فويستر على حركات الممثلين، وتولى كريم سمارة لحن الموسيقى الخلفية، وتولى آدام ماكريدي الإخراج الموسيقي، أما الإضاءة فقد كانت من تنفيذ أيدن مالون.
اقرأ أيضاً :
أفضل 10 مسارح في لندن تقدم عروضًا ترفيهية جاذبة
الرابط المختصر هنا ⬇