الملك تشارلز يدعم التحقيق بعلاقة الملكية في بريطانيا بالعبودية
صرح الملك تشارلز بدعمه التحقيق في الجذور التاريخية للعبودية وعلاقتها بالملكية في بريطانيا. وقال بيان صادر عن قصر باكنغهام نشرته صحيفة الغارديان إن التحقيق قد مضى قدمًا منذ تولي الملك العرش.
وفي هذا السياق قال الملك تشارلز إن الأسرة المالكة تدعم هذا البحث من خلال فتح الباب للوصول إلى المجموعة الملكية والأرشيف الملكي.
الاستمرار في التحقيق بعلاقة الملكية في بريطانيا بالعبودية
تعرضت العائلة المالكة في السنوات الأخيرة لانتقادات متزايدة بسبب مزاعم استفادتها تاريخيًا من تجارة الرقيق في القرن السادس عشر.
ويأتي رد القصر الأخير بعد نشر وثيقة تظهر تحويل 1000 باوند من الأسهم من الشركة الملكية الأفريقية لتجارة الرقيق إلى الملك ويليام الثالث.
هذا وقد أظهر قصر باكنغهام دعمًا للبحث الذي يجري منذ أكتوبر العام الماضي بالشراكة مع القصور الملكية التاريخية.
وجاء في بيان القصر أن الملك تشارلز يأخذ القضية على محمل الجد، لما جاء في حديثه مع رؤساء حكومات الكومنولث في حفل في رواندا العام الماضي عن مواصلة بحثه في تأثير العبودية على مدار الأجيال وحزنه على الأشخاص الذين عانوا منها.
جدير بالذكر أنه خلال جولة الملك تشارلز مع زوجته، عندما كان أمير ويلز، في منطقة البحر الكاريبي العام الماضي، واجه الزوجان احتجاجات على تورط العائلة المالكة في العبودية طوال الرحلة التي استمرت ثمانية أيام إلى بليز وجامايكا وجزر الباهاما، وطولبا حينها بدفع تعويضات عن العبودية والاعتذار رسميًّا.
هذا واتُّهم الزوجان بالحفاظ على “صور الاستعمار” لا سيما في لقطات جمعتهما مع السكان المحليين. كما اضطرا إلى إلغاء زيارة في بليز بسبب احتجاج القرويين على زيارتهما.
اقرأ أيضًا:
جامعة كامبريدج العريقة استفادت من العبودية “دراسة”
أشهر فناني بريطانيا يرفضون المشاركة في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث
بريطانيا تخصص 8 مليون باوند لتوزيع صور الملك تشارلز في أنحاء البلاد
الرابط المختصر هنا ⬇