المشردون في بريطانيا كيف يؤثر الحرّ عليهم وكيف تخطط الدولة لحمايتهم
المشردون في بريطانيا كيف يؤثر الحرّ عليهم؟ وُضعت خطط طوارئ لدعم المشردين خلال موجة الحرّ في أجزاء من جنوب إنجلترا، وتأتي هذه الخطوة في إطار خطط تنفذها جمعيات خيرية والعديد من المجالس.
تأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي صدر فيه تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة لمدة أربعة أيام، ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 37 درجة مئوية في بعض أجزاء البلاد خلال الأيام المُقبلة.
في هذا الصدد، قال جيمس بينيت، وهو عامل توعية في خدمة إيواء المشردين في سانت مونغو، التي يمولها مجلس مدينة بريستول: “الكثير من المشردين الذين ينامون في العراء معرضون للخطر بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة”.
وقالت إحدى المُشردات إنّها أُصيبت بضربة شمس ثلاث مرات خلال فترة إقامتها في خيمة.
بينما وصف شخص آخر أعتاد الإقامة في العراء مدة أربع سنوات التواجد في خيمة من الساعة 8 مساء حتى الساعة 7 صباحًا في هذه الحرارة بأنّه أمرٌ فظيعٌ.
في هذا السياق، قامت العديد من المجالس بتفعيل بروتوكول طوارئ الطقس القاسي (SWEP)، والذي يستخدم عادة لمساعدة المُشردين أثناء الطقس البارد الشديد.
في بريستول تمّ تنشيط بروتوكول (SWEP) مرتين بالفعل هذا العام للظروف الحارة وهو موجود حاليًا من الخميس إلى الأحد.
وأعلنت حكومة المملكة المتحدة سابقًا عن حدوث جفاف في أجزاء من الجنوب الغربي وأجزاء من جنوب ووسط إنجلترا وشرق إنجلترا.
في ساوثهامبتون، شُجع المشردين على الوصول إلى مركز (Two Saints Day Center) في شارع (Cranbury Avenue) ، والذي يفتح من أيّام الإثنين إلى الجمعة حتى الساعة 2 ظهرًا بتوقيت جرينتش.
ويوفر المركز خدمات غسيل الملابس والاستحمام وكذلك يُوزع المياه والواقي من الشمس والقبعات الشمسية.
كما يُوزع فريق مجلس سلاو بورو الماء وواقي الشمس على المُشردين منذ يوم الثلاثاء، في حين ستظل خطط الطوارئ في منطقة مجلس بورنموث وكرايستشيرش وبول (BCP) سارية حتى يوم الأحد.
ويتوفر مركز نهاريّ إضافيّ للأشخاص الذين يعانون من التشرد في ريدينغ، حيث دخلت مؤسسة سانت مونغو الخيرية في شراكة مع مجلس ريدينغ بورو لتقديم المياه والمشورة والحماية من أشعة الشمس.
اقرأ ايضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇