“المدرسة أم المنزل؟”.. ندوة مرتقبة تناقش السبيل الأمثل للتعليم في بريطانيا

تحت عنوان: “المدرسة أم المنزل؟”، يسعى ملتقى العرب في بريطانيا إلى إقامة ندوة تربوية بالغة الأهمية، تناقش موضوعًا لطالما تساءلت عنه الأسر العربية والمسلمة في بريطانيا، وذلك خلال يوم السبت الموافق الـ28 من سبتمبر 2024 في قاعة (P21 Gallery)، الموجودة في شارع تشالتون 21-27 بلندن.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الندوات الشهرية لملتقى العرب في بريطانيا، الذي يسلط الضوء على قضايا مهمة تمس حياة الجاليات العربية في بريطانيا، ويوفر منبرًا لمحاورة الخبراء والمختصين في المجالات المختلفة، وسماع آرائهم والاستفادة من نصائحهم.

وهذا الشهر، ستكون ندوة مخصصة لمناقشة “التعليم في بريطانيا: المدرسة أم المنزل؟”، وهو سؤال جوهري، يتردد على نحو متزايد في مواجهة العقبات التي تواجه الأسرة العربية والمسلمة، فيما يتعلق بتربية أبنائها وتعليمهم.

التعليم في بريطانيا: المدرسة أم المنزل؟

هل التعليم في المدارس الرسمية البريطانية، بكل ما تقدمه من خبرات اجتماعية واندماج في المجتمع المحلي، هو الخيار الأمثل؟ أم أن التعليم المنزلي، الذي يتيح تحكمًا أكبر في المحتوى والمناهج التعليمية، يمكن أن يكون بديلًا أفضل، ويوفر حماية أكبر للأطفال من التأثيرات التي قد تكون سيئة أو غير متوافقة مع قِيَمهم؟

تجمع هذه الندوة نخبة من الخبراء في مجال التربية والتعليم، الذين سيقدمون رؤاهم وتجاربهم بهذا الشأن، وتضم:

المهندس فاضل سليمان:  أكاديمي وداعية مقيم في بريطانيا منذ عقود، وسيشارك في الندوة بخبراته ومعرفته بالواقع التعليمي في بريطانيا وتكاليفه على الأسرة العربية والمسلمة.

أحمد الشيبة النعيمي: تربوي وباحث ومدرب، له تجربة في نظام الدراسة المنزلية للأبناء، وسيقدم رؤى عن كيفية تطبيق التعليم المنزلي، وما له من مزايا وما عليه من انتقادات في الوقت ذاته.

زينب كمال: معلمة وخبيرة تربوية، لها باع طويل في النظام التعليمي البريطاني. وستتحدث عن الفرص والصعوبات التي تواجه الأسر داخل المدارس البريطانية، مع بيان وجهة نظر ميدانية تقارن فعالية التعليم المدرسي بالتعليم المنزلي.

ويدير الجلسةَ الإعلاميُّ عدنان حميدان، رئيس تحرير منصة “العرب في بريطانيا”،  لنقل آراء المشاركين وتجاربهم الشخصية.

نقاش عميق ومتوازن

في ظل النمو المتزايد لعدد الأسر التي ترى التعليم المنزلي بديلًا عن التعليم التقليدي، تُعَد هذه الندوة فرصة يمكن أن تساعد في توضيح الصورة.

وتناقش الندوة التأثير التعليمي للهُوية الثقافية الوطنية للأطفال، وما إذا كان التعليم المنزلي يوفر حلًّا للمشكلات التي تواجهها الأسرة في هذا السياق، إضافة إلى استعراض تجارب النجاح التي تحققت في كِلا الخيارين.

التسجيل في الندوة

التسجيل في الندوة متاح الآن ومجاني عبر هذا الرابط ، سارع إلى التسجيل؛ فالإقبال على الندوة كبير؛ نظرًا إلى أهمية الموضوع المطروح.

اقرأ أيضًا:

• التعليم في بريطانيا.. أكثر المدارس اكتظاظا في إنجلترا !
• التعليم في بريطانيا تشترط لبقاء المدارس
• كيف تحصل على دعم مؤسسة قطر لتعليم اللغة العربية في بريطانيا؟