مدن بريطانيا التي تعاني من أكبر نسب الفقر والبطالة لعام 2024

هذا التقرير الصادر عن شركة “سي بي دي أويل كينج”، وهي شركة متخصصة في منتجات القنب (cannabidiol)، يكشف مستويات التوتر في المدن الرئيسة بالمملكة المتحدة. تحدد الدراسة البطالة والفقر والقلق على أنها عوامل رئيسة تساهم في الصحة العقلية للسكان.

استخدم الباحثون نهج تحليل مصطلحات البحث. قيموا عدد عمليات البحث الشهرية على جوجل لـ 233 مصطلحًا متعلقًا بالضغط والقلق باستخدام أداة “مخطط الكلمات الرئيسة” الخاصة بالمنصة. ثم قورن إجمالي حجم البحث الشهري بعدد سكان كل مدينة لتحديد معدل البحث لكل 100ألف نسمة.

منهجية البحث

برزت مدينة برستون كأكثر مدينة تعاني من التوتر، حيث بلغ متوسط عدد عمليات البحث الشهرية عن مصطلحات متعلقة بالتوتر والقلق 2006 عملية لكل 100ألف نسمة. تشير الدراسة إلى أن عوامل اجتماعية واقتصادية مختلفة تؤثر على مستويات التوتر هذه. تظهر مدينة برستون معدلات بطالة تتجاوز المعدل الوطني (4٪ مقابل 3.9٪) وقد صُنّفت باستمرار ضمن أكثر المناطق حرمانًا بنسبة 20٪ في إنجلترا وفقًا لمؤشر الحرمان الإنجليزي.

وجاءت ليفربول وبيرنلي في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي، حيث بلغت معدلات البحث 1968 و 1864 لكل 100ألف نسمة على التوالي. تعاني كلتا المدينتين أيضًا من مستويات عالية من الحرمان والفقر.

احتلت إيست كيلبرايد في اسكتلندا المرتبة الخامسة، حيث عكست معدل بحث شهري يبلغ 1752 لكل 100ألف نسمة. تسلط الدراسة الضوء على الارتباط بين معدلات البحث المرتفعة عن التوتر وشيوع الأمراض الصحية المزمنة في المنطقة.

أكثر 10 مدن تعاني من التوتر في بريطانيا (عمليات البحث لكل 100ألف نسمة)

برستون – 2006
بلاكبيرن – 1979
ليفربول – 1968
بيرنلي – 1864
إيست كيلبرايد – 1752
بريستول – 1668
مانشستر – 1665
نيوكاسل – 1576
ريدينج – 1535
بورتسموث – 1493

معالجة الصحة العقلية في المجتمعات

أكد الدكتور منصور صديقي، مدير شركة “سي بي دي أويل كينج”، على الحاجة إلى معالجة قضية التوتر المتزايدة في المجتمعات. وأقر بالطبيعة متعددة الأوجه للمشكلة، مسلطًا الضوء على دور العوامل الاجتماعية والاقتصادية.

ودعا الدكتور صديقي إلى جهود مشتركة من السلطات المحلية وأصحاب العمل والمجتمع. يعد تعزيز المناقشات المفتوحة بشأن الصحة العقلية وتوفير آليات فعالة للتكيف خطوات أساسية نحو تحسين رفاهية المجتمع.

يؤكد الخبراء على ضرورة معالجة قضية التوتر المتزايدة في المجتمعات. يدعون إلى جهود مشتركة من السلطات المحلية وأصحاب العمل والمجتمع. يُعد تعزيز المناقشات المفتوحة بشأن الصحة العقلية وتوفير آليات فعالة للتكيف خطوات أساسية نحو تحسين رفاهية المجتمع.

المصدر ديلي ستار 

إقرأ أيّضا 

• سفارة قطر في لندن تدعم الفقراء في بريطانيا خلال شهر رمضان
• تقارير: الفقر تسبب في وفاة مليون شخص في إنجلترا خلال العقد الماضي
• اتساع الفجوة بين الطلاب الفقراء وأقرانهم في مدارس ويلز