تستعرض الصحف البريطانية الصادرة اليوم، الجمعة 5 ديسمبر 2025، أجندةً إخباريةً مزدحمة تتداخل فيها الملفات الدولية مع السجالات السياسية الداخلية، وتتصدرها قضايا الأمن والتمويل السياسي، إلى جانب موضوعات الصحة العامة والأحداث المحلية والرياضة.
أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025
التايمز (The Times)

أفادت الصحيفة أن وزراء في الحكومة البريطانية يحاولون التوسط لإبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، بهدف منح أوكرانيا أموالًا روسية محجوزة داخل بريطانيا تُقدَّر بنحو 8 مليارات باوند. وأضافت أن الوزراء يحذّرون أيضًا من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمثل “تهديدًا نشطًا” لمواطني بريطانيا وأمنها وازدهارها.
كما ظهرت صورة المغنية الإسرائيلية في “يوروفيجن” يوڤال رافائيل (Yuval Raphael) على واجهة الصحيفة، في ظل حديث عن أن المسابقة “تعرّضت لمقاطعات” من عدة دول؛ بسبب إدراج إسرائيل ضمن المشاركين.
الغارديان (The Guardian)

ذكرت الغارديان أن زعيم حزب ريفورم بريطانيا Reform UK نايجل فاراج (Nigel Farage)، هاجم جهات البث بعد مساءلته عن ادعاءات تتحدث عن تعليقات عنصرية ومعادية للسامية يُزعم أنه قالها حين كان مراهقًا. وبحسَب الصحيفة، ظهر فاراج “غاضبًا” في مؤتمر صحفي وتعهّد بمقاطعة ITV وBBC، كما أشار إلى أن الشبكتين عرضتا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي محتوى عنصريًّا ومعاديًا للمثليين.
فاراج نفى الادعاءات، فيما نقلت الصحيفة أن نائب زعيم الحزب ريتشارد تايس (Richard Tice) وصف زملاء الدراسة السابقين الذين قدموا هذه المزاعم بأنهم “كذّابون”.
ديلي ميل (Daily Mail)
قدّمت ديلي ميل الخلاف من زاوية “ازدواجية المعايير” داخل الـBBC، فنقلت عن فاراج هجومه على المؤسسة واستشهاده ببرنامج (It Ain’t Half Hot Mum) للقول إن الـBBC مطالبة بالاعتذار عنه -إضافة إلى برنامج (The Black and White Minstrel Show)- إذا كانت تريد إسقاط معايير اليوم على ما بُث في السبعينيات.
فايننشال تايمز (Financial Times)

قالت الصحيفة: إن حزب (Reform 𝖴𝖪) انتقل إلى صدارة جمع التبرعات بعد تلقيه تبرعًا قياسيًّا قدره 9 ملايين باوند من “رائد أعمال مغترب”. كما نشرت صورة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفقة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي (Narendra Modi) في نيودلهي مع انطلاق قمة تمتد ليومين.
الصن (The Sun)

عنونت الصحيفة بأن مقدم “ماستر شيف” السابق جون تورود (John Torode) يخضع للعلاج النفسي؛ بسبب “الإبعاد التلفزيوني”، وقالت إنه يصف ما يمر به بأنه “حزن” بعد فصله من البرنامج إثر تأييد ادعاء بالعنصرية ضده، مع تأكيد أنها تنقل نفيه لهذه الاتهامات.
ديلي إكسبريس (Daily Express)

تحدثت الصحيفة عن مخاوف من “أسوأ موجة إنفلونزا” قد تضرب (NHS) هذا الشتاء، مشيرة إلى دعوات خبراء للجمهور بأخذ اللقاح. وعلى الصفحة نفسها، احتفت باللاعب الإنجليزي جو روت (Joe Root) بعد تسجيله “مئة” في سلسلة الأشيز، مع تعليق يوحي بأنه حتى أستراليا ستضطر للاعتراف بمكانته.
ديلي ستار (Daily Star)

واصلت الصحيفة الاحتفاء بإنجاز جو روت عبر عنوان “Not out!”، في إشارة إلى بقائه في الملعب ونجاحه في الأشيز، مع صياغة شعبية بشأن “إنقاذ المشجعين” من كرات “أسطورة أسترالية”.
ديلي ميرور (Daily Mirror)

قادت ديلي ميرور صفحتها الأولى بعنوان يفيد بأن “دم داون على يديه”، بعد خلاصة تحقيق قالت إن بوتين يتحمل “مسؤولية أخلاقية” عن وفاة داون ستورجِس (Dawn Sturgess). وأضافت الصحيفة أن الهجوم كان يستهدف العميل البريطاني سيرغي سكريبال (Sergei Skripal)، وأن زجاجة عطر تحتوي على السم جرى التخلص منها “بتهور”، قبل أن تنتهي إلى قتل ستورجس في سالزبري.
الإندبندنت (The Independent)

ذكرت الصحيفة أن بوتين “أمر شخصيًّا” بهجوم نوفيتشوك في سالزبري، ونقلت أن العملية كانت تسعى إلى إبراز “القوة الروسية”، وذلك عن كاتب المراجعة، قاضي المحكمة العليا المتقاعد أنتوني هيوز (Anthony Hughes). وعلى هامش الصفحة، طرحت سؤالًا عن إمكانية “عودة” إنجلترا في الأشيز، متوقفة عند أداء جو روت.
ديلي تلغراف (Daily Telegraph)

ذكرت الصحيفة عنوانًا يشير إلى أن ديفيد لامي (David Lammy) خرج عن موقف الصف الحكومي في ملف بريكست، موضحةً أن نائب رئيس الوزراء تجنّب سبع مرات تقديم تعهّد واضح يستبعد فيه احتمال التراجع عن مسار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفي سياقٍ آخر، وصفت الصحيفة فلاديمير بوتين وناريندرا مودي بأنهما “إخوة في السلاح”، ونشرت الصورة نفسها التي ظهرت على صفحة فايننشال تايمز الأولى.
آي بيبر (i Paper)

نشرت الصحيفة تصريحًا لوزيرة بحكومة حزب العمال ليز كيندل (Liz Kendall) وصفت فيه القول إن حزب العمال هو “حزب المزايا الاجتماعية” بأنه “جهل”. وبصفتها رئيسة فريق عمل الحكومة المعني بفقر الأطفال، قالت إن حزب العمال هو “الحزب الذي يدعم الأطفال ومستقبلهم”.
مترو (Metro)

عنونت مترو بـ“منطقة الزلازل” بعد هزة بقوة 3.3 درجات في ليك ديستريكت (Lake District)، قالت إنها تركت السكان والسياح في حالة خوف وقلق.
وترى منصة العرب في بريطانيا (AUK)، أن عناوين اليوم تكشف تداخلًا واضحًا بين ملفات الأمن والسياسة الخارجية والاستقطاب الداخلي، إلى جانب قضايا الصحة العامة والأخبار المحلية والرياضة.
وتؤكد المنصة أهمية تقديم المعلومات بحذر ومسؤولية، ولا سيما في القضايا الحساسة مثل الأموال الروسية المجمّدة وتحقيقات سالزبري والاتهامات المرتبطة بالعنصرية في السياسة والإعلام.
المصدر: بي بي سي
إقرأ أيضًا:
