أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025
 
                    هي ليلة ملكية قاسية في وندسور. فبعد أكثر من عقد من الفضائح والاتهامات التي طاردت الأمير أندرو بسبب علاقاته بالمجرم الجنسي جيفري إبستين، أصدر الملك تشارلز الثالث قرارًا تاريخيًّا بتجريد شقيقه من جميع ألقابه وأدواره الرسمية. الخبر تصدّر الصفحات الأولى في جميع الصحف البريطانية اليوم، الجمعة 31 أكتوبر 2025، التي وصف بعضها القرار بأنه “إهانة قاسية”، فيما رأت بعض الصحف الأخرى أنه “إنقاذ متأخر للعائلة المالكة من عار دائم”.
الصن

عنونت الصحيفة: “أندرو الذي كان يُعرف سابقًا بالأمير”. وأشارت إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد 14 عامًا من الإضرار بسمعة العائلة المالكة، معتبرة أن أندرو “يدفع الآن ثمن الفضائح التي لطّخت التاريخ الملكي”.
ديلي ستار

كتبت الصحيفة: “الملكي الذي كان يُعرف سابقًا بالأمير”. وقالت: إن أندرو سيُعرف من الآن فصاعدًا باسم أندرو ماونتباتن وندسور، مضيفة بلهجة ساخرة: “لدينا أسماء أخرى يمكن أن تليق به أكثر…”.
الغارديان

ذكرت أن القلق داخل القصر تصاعد في الأسابيع الأخيرة؛ بسبب صِلات أندرو بإبستين والاتهامات بالاعتداء الجنسي من قبل فيرجينيا جوفري، مشيرة إلى أن القرار جاء استجابة لضغوط داخلية وخارجية لـ”ترميم صورة العائلة”.
ديلي تلغراف

أوضحت أن القرار اتُّخِذ مساء الخميس بعد مفاوضات طويلة مع أفراد العائلة، ونقلت عن مصدر ملكي أن “الأخطاء الجسيمة في التقدير” من جانب أندرو جعلت “الإجراء الحاسم أمرًا لا مفر منه”.
التايمز

قالت الصحيفة: إن أندرو “نُفي إلى حياة وحيدة” في ساندرينغهام، وإن الملك سيتكفل بتمويله شخصيًّا، في حين سُمح لزوجته السابقة سارة فيرغسون بالعيش معه، وإن كان من “غير المرجح” أن تفعل.
ديلي ميرور

بعنوان بارز قالت الصحيفة: “تعرفوا إلى السيد وندسور”. وكتبت أن الأمير السابق “أخيرًا فقد كل رموز مكانته”، مشيرة إلى أن القرار “طال انتظاره لحماية سمعة النظام الملكي”.
الإندبندنت

وصفت القرار بأنه “مرسوم صادم من الملك”، معتبرة أنه يمثل “إهانة شخصية غير مسبوقة” لأندرو بعد أن جُرد من “الألقاب والمزايا الملكية كافة”.
ديلي إكسبريس

أكدت أن الخطوة كانت “ضرورية لحماية مكانة الملك”، مشيرة إلى أن القرار “أنهى سنوات من التردد داخل القصر بشأن كيفية التعامل مع الفضيحة”.
آي (The i)

رأت الصحيفة أن القرار “تاريخي لإنقاذ النظام الملكي من الانهيار الأخلاقي”، لكنها لفتت أيضًا إلى أن الحكومة تستعد لفرض زيادات ضريبية “خفية” ضمن ميزانية نوفمبر المقبل.
ديلي ميل

رغم إدراجها صورة لأندرو، ركزت الصحيفة على فضيحة وزيرة الخزانة رايتشل ريفز، التي أقرت بأنها أجّرت منزلها دون ترخيص قانوني، ووصفت الحادثة بأنها “إحراج سياسي لستارمر وحزبه”.
مترو

عنونت بسخرية: “خطأ منزل ريفز يُطارد ستارمر”، مع صورة للمنزل وتعليق لاذع: “منظر للعقاب”.
فايننشال تايمز

اختارت زاوية عالمية، فعنونت: “انفراج تجاري بين واشنطن وبكين”. وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف لقاءه برئيس الوزراء الصيني شي جينبينغ بأنه “12 من 10”، في مؤشر على تحسن العلاقات التجارية بين البلدين.
القرار الملكي لا يقتصر على تصحيح خطأ بروتوكولي أو معالجة أزمة شخصية، بل يعكس قلق المؤسسة من تآكل شرعيتها في أعين البريطانيين. فبعد رحيل الملكة إليزابيث، تحاول العائلة المالكة بقيادة تشارلز الثالث استعادة هيبتها وسط تراجع الثقة الشعبية. غير أن تجريد أندرو من لقبه، رغم رمزيته، قد يكون بداية مرحلة جديدة من “التطهير الذاتي” داخل القصر، أكثر من كونه نهاية قصة واحدة.
المصدر: بي بي سي نيوز
إقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇
 

 
									 
                         
                                             
                                             
                                             
                         
                        