أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الإثنين الموافق 8 سبتمبر 2025

مع تصاعد أزمة المهاجرين عبر القنال، والانقسامات داخل حزب العمال، والانشغال بالتحالفات الدولية والعواصف المناخية المقبلة، جاءت الصحف البريطانية الصادرة اليوم حافلة بعناوين تكشف حجم الضغوط التي تواجه حكومة كير ستارمر.
مترو
الحكومة البريطانية تدرس نقل المهاجرين من فنادق اللجوء إلى ثكنات عسكرية سابقة، في خطوة وصفت بأنها “عودة إلى المربع الأول”. وزير الدفاع جون هيلي أكد أن وزارته تفكر في اتخاذ هذه المواقع ”مساكن مؤقتة” للقادمين عبر القوارب الصغيرة.
آي
الصحيفة أبرزت خططًا “سريعة التنفيذ” لإغلاق فنادق المهاجرين، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء كير ستارمر يواجه تحذيرات من نواب حزب العمال في مناطق “الجدار الأحمر” بضرورة اتباع “نهج أكثر حزمًا”. وزيرة الداخلية شبانة محمود وصفت الأعداد القياسية من العابرين للقنال بأنها “غير مقبولة إطلاقًا”.
ديلي ميل
ذكرت الصحيفة أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى بريطانيا عبر القوارب هذا العام تجاوز 30 ألفًا، في اليوم الأول لقيادة شبانة محمود وزارة الداخلية. وأشارت إلى أن أكثر من ألف مهاجر وصلوا يوم السبت الماضي، وهو ثاني أعلى رقم في يوم واحد بحسَب الصحيفة.
ديلي إكسبريس
تناولت الصحيفة كذلك تجاوز عدد المهاجرين القادمين عبر القنال 30 ألفًا هذا العام، مشيرة إلى تصريحات وزيرة الداخلية التي قالت إن العصابات تسبّب الفوضى.
التايمز
أفادت الصحيفة بأن ستارمر لجأ إلى تعيين شخصيات “متأثرة بنهج توني بلير” في مواقع اقتصادية أساسية لدفع النمو الاقتصادي. وأوضحت أن جناح الحزب الإصلاحي تسلّم السيطرة على أهم الوزارات الاقتصادية بهدف تمرير إصلاحات في نظام الرفاه وتخفيف القيود المتعلقة بالوصول إلى أهداف صافي الانبعاثات.
ديلي تلغراف
كشفت الصحيفة أن قادة النقابات العمالية “تعهدوا بمواصلة النضال” من أجل مشروع قانون حقوق العمال عقب استقالة أنجيلا راينر. ونقلت عنهم تحذيرات لرئيس الوزراء بعدم “تخفيف” بنود المشروع بعد التغييرات الأخيرة في الحكومة.
الغارديان
أشارت الصحيفة إلى أن شخصيات بارزة في حزب العمال حذرت ستارمر من “ارتكاب مزيد من الأخطاء” بعد استقالة أنجيلا راينر. ونقلت عن إميلي ثورنبيري -التي وُصفت بأنها “منافسة محتملة” على منصب نائب الزعامة- قولها إن المزيد من الهفوات قد “يسلم البلاد إلى فاراج”.
ديلي ميرور
هاجمت الصحيفة زعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج، وطرحت سؤالًا مباشرًا: “كم تدفع من الضرائب؟”. وأكدت أنه تعرض لانتقادات كبيرة من النقابات؛ لرفضه نشر بياناته الضريبية رغم أن قادة الأحزاب الأخرى فعلوا ذلك.
ذا صن
أثارت الصحيفة موجة غضب بعد أن وجّه قاضٍ عبارة “أتمنى لك التوفيق” لأحد المتطرفين وهو يستعد لمغادرة السجن، معتبرة أن هذه الواقعة “أشعلت الغضب”.
ديلي ستار
حذّرت الصحيفة من أن بريطانيا تواجه “فوضى خريفية”، مع اقتراب إعصار “إيمي” الذي سيضرب البلاد برياح تصل سرعتها إلى 65 ميلًا في الساعة وأمطار غزيرة. كما توقعت ضربتين إضافيتين من عواصف أخرى خلال هذا الموسم.
فايننشال تايمز
ذكرت الصحيفة أن الصين تستعد لإعادة فتح سوق السندات أمام شركات الطاقة الروسية الكبرى، في خطوة تعكس “تعمق الروابط الدبلوماسية والاقتصادية بين بكين وموسكو”. وأشارت إلى أنها ستكون أول عملية تمويل روسية في الصين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
توضح الصحف البريطانية أن حكومة ستارمر تواجه ضغوطًا داخلية متصاعدة؛ بسبب ملف المهاجرين والانقسامات في حزب العمال، إلى جانب المشكلات الاقتصادية والمناخية. الموقف من المهاجرين يجب ألا يظل أسير الخطاب الأمني أو الشعبوي، بل ينبغي أن يُدار برؤية شاملة تعالج جذور الظاهرة وتلتزم بالمعايير الإنسانية. ومن الواضح أن بريطانيا تقف على مفترق طرق: إما أن تستجيب للضغوط بعقلانية وعدالة، وإما أن تفتح الباب لصعود الخطابات الشعبوية التي تهدد الديمقراطية وتضعف صورة البلاد في العالم.
المصدر: بي بي سي نيوز
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇