هيفاء جوهر وإعداد الشوكولاتة بين الحرفية والجمالية والتمسك بالمبادئ
في جديد حلقات بودكاست منصة العرب في بريطانيا #بيغ_بين_أرابيا، أطلّت علينا الأنيقة -كمشروعها- ورائدة الأعمال في صناعة الشوكولاتة هيفاء جوهر اللبنانية الأصل والمقيمة في بريطانيا منذ عام 2007. وارتكز الحوار مع عدنان حميدان على الصعوبات التي يواجهها رائد الأعمال أيًّا كان في بريطانيا، وصعوبات صناعة الشوكولاتة وميزاتها على وجه الخصوص.
إليكم أهم سياقات حوار الشوكولاتة مع هيفاء جوهر:
ما الذي يجعل خط إنتاج الشوكولاتة متاحًا رغم اكتظاظ سوق الشوكولاتة عالميًّا؟
ترى هيفاء أن سوق الشوكولاتة رغم كثافة العاملين فيه، يفتقر في كثير من الأحيان إلى ما يُعرَف في عالم ريادة الأعمال بـ”القيمة المضافة”، حيث تكتسح الشوكولاتة متاجر العالم، لكن أين تجد الشوكولاتة التي تجمع بين المذاق الفريد والقيمة الغذائية التي تراعي مرضى السكري ومتبعي الحميات الغذائية مثلًا؟!
من غير المتوقع، الفنادق الكبيرة في بريطانيا تتفادى إضافة الكحول إلى الشوكولاتة، فما السبب يا تُرى؟!
وَفق تجربتها الخاصة تقول جوهر: إنها عندما خاضت تجربة تجهيز طلبات لفنادق من فئة خمسة نجوم فأكثر في بريطانيا، كانت هذه الفنادق تشترط عليها أن تكون وصفة الشوكولاتة خالية من الكحول، وهذا ما لم تكن تتوقعه صانعة الشوكولاتة الماهرة ولم يخطر ببالها! وترى جوهر أن ذلك قد يكون للتماشي مع مختلف الأذواق والرغبات والوضع الصحي لنزلاء تلك الفنادق، وتعلّق جوهر على هذه النقطة قائلة: أحيانًا قد يعينك القدر على تفادي المشكلات ويصب في مصلحتك!
الشوكولاتة من قطعة جاهزة للأكل إلى تحفة فنية وذكرى للمناسبات!
تؤكد جوهر أنها منذ أن بدأت مشروعها، اهتمت بشكل الشوكولاتة ومنظرها، وصمّمت على أن تكون قطع الشوكولاتة التي تصنعها بمثابة تحفة فنية فاخرة تُهدى إلى الأعزاء والمقربين من نفس الشخص الذي يحب اختيار الشوكولاتة لمناسباته، وبالفعل استطاعت بجهودها المكثفة أن تنجح في صنع قطع من الشوكولاتة بأشكال في غاية الجمال والروعة، تلقتها فئة كبيرة من العرب وغير العرب في بريطانيا بالقبول والاستحسان. حتى إن الطلبات بدأت تأتيها من خارج بريطانيا من دول عربية كثيرة أهمها دول الخليج، وقد أسهمت منصات التواصل الاجتماعي بلا ريب في انتشار مشروعها وتوسعه.
الشوكولاتة والمبادئ!
بعد سؤال هيفاء عما إن كانت مبادئها عقبة في مسيرة تطوير عملها، أجابت بلا تردد: إن العكس هو ما حصل معها؛ إذ وجدت أن التمسك بمادئها قد فتح لها أبوابًا أوسع وأهم بكثير من تلك التي أُغلقت في وجهها بسبب التمسك بمبدئ خلو منتجاتها من الكحول ودهن الخنزير لأنها امرأة عربية مسلمة لا ترغب بالاستغناء عن ثقافتها رغم إقامتها في بلد غربي لا يلتزم بتلك المبادئ. وبذلك استقطبت زبائن نخبويين مؤمنين بما تقدمه ومخلصين لمنتجها.
لمشاهدة حلقة هيفاء جوهر كاملة اضغط هنا.
اقرأ أيضًا:
إبراهيم خضرة بين تحديات الكواليس وكاريزما الشاشات
الرابط المختصر هنا ⬇