أصحاب المنازل في بريطانيا يواجهون ارتفاعًا في تكاليف الرهن العقاري في 2024
يواجه أصحاب المنازل في بريطانيا تحديات مالية هائلة مع اقتراب نهاية صلاحية ملايين الصفقات ذات السعر الثابت للرهن العقاري. يتوقع أن تصل زيادة تلك التكاليف إلى 19 مليار جنيه إسترليني، ما يضع ضغطًا إضافيًا على المقترضين الذين يجدون أنفسهم يضطرون إلى إعادة التفاوض على قروض منازلهم في ظل ارتفاع أسعار الفائدة الأعلى منذ عقود. في هذا التقرير، سنلقي نظرة على تداعيات هذه الزيادة المتوقعة وكيفية التعامل معها.
الزيادة المرتقبة في تكاليف الرهن العقاري
مع انقضاء صلاحية الصفقات ذات السعر الثابت، يجد المقترضون أنفسهم أمام زيادة كبيرة في تكاليف الرهن العقاري. يتوقع خبراء بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس أن تتجاوز هذه الزيادة 19 مليار جنيه إسترليني، ما يجعل الأمور أكثر صعوبة على الأسر البريطانية.
من المتوقع أن يتأثر ما يصل إلى 1.5 مليون أسرة بانتهاء صفقات أسعار الفائدة الثابتة في عام 2024. يعني ذلك زيادة في تكاليف الإسكان السنوية بمتوسط 1,800 جنيه إسترليني للعائلة النموذجية، وفقًا لتقديرات مؤسسة ريزوليوشن فاونديشن.
مع تحديات الزيادة المرتقبة، يلجأ المقترضون إلى مجموعة من التدابير للتعامل مع التكاليف المتزايدة، بدءًا من تأجير الغرف في منازلهم إلى اللجوء إلى سحب المعاشات التقاعدية مبكرًا. الأمور تتعقد أكثر مع تأثير التضخم والزيادة الضريبية التي تؤثر سلبًا على القوة الشرائية للأسر.
توقعات خفض أسعار الفائدة
تشير توقعات جولدمان ساكس إلى بدء خفض أسعار الفائدة الأساسية اعتبارًا من مايو، ما يُعتبر عاملًا إيجابيًا لتخفيف العبء على الأسر. ومع ذلك، يظل الضغط قائمًا، ويُتوقع أن تستفيد الحكومة من أي خفض في تكاليف إعادة الرهن لتخفيف الأوضاع المالية.
تشهد الأسر البريطانية تحديات كبيرة مع انتهاء صلاحية صفقات الرهن العقاري ذات السعر الثابت. يستعرض هذا التقرير التداعيات المرتقبة ويشير إلى التحديات التي قد تواجه المقترضين في التعامل مع هذه الزيادة في تكاليف الإسكان.
المصدر the guardian
اقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇