المدارس البريطانية تحذر من أثر الذكاء الاصطناعي على التعليم
أعرب مديرو المدارس عن تخوفهم من الآثار السلبية لتقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة، مشيرين إلى عدم ثقتهم في أداء الشركات التكنولوجية.
في الوقت الذي تحظر فيه بعض المدارس والجامعات في بلاد أخرى أنظمة الذكاء التكنولوجي مثل (ChatGPT) قررت حكومة المملكة المتحدة أنها ستتخذ نهجًا تنظم فيه عملية التعامل مع هذه التقنيات الجديدة.
الذكاء الاصطناعي والتعليم
قالت مصادر بارزة من قطاع التعليم في المملكة المتحدة إن أنظمة مثل: (ChatGPT) الذي أطلقته شركة (OpenAI) وتقنية (Bard) الذي أطلقته شركة جوجل تتطور بسرعة كبيرة جدًا لا تواكبها الفصول الدراسية بعد.
وأضافت المصادر التعليمية أن الحكومة وحدها لن تكون قادرة على تقديم المشورة التي تحتاجها المدارس، حيث اعترف الوزراء سابقًا بأن أي محاولات لصياغة تشريعات متعلقة الذكاء الاصطناعي ستصبح قديمة بسرعة بالنظر إلى معدل التغيير.
وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك إنه في حين أن هناك حاجة إلى تشريعات لتقليل مخاطر التطورات التكنولوجيا على المجتمع، إلا أن الحكومة لا ترغب في تقييد فوائد استخدام هذه التقنيات الحديثة.
تهديد التكنولوجيا للبشرية!
في رسالة إلى صحيفة التايمز مع أكثر من 60 توقيعًا، قالت شخصيات تعليمية إن الوزراء لم يثبتوا استعدادهم لتقديم التوجيه والمشورة التي تحتاج المدارس إليها.
وتابعوا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتحرك بسرعة كبيرة مقارنة بالخطوات التي تتخذها الحكومة أو البرلمان.
وقال موقعو الرسالة، بقيادة السير أنتوني سيلدون من مدرسة إبسوم (Epsom college)، إنهم يخططون لإنشاء هيئة مشتركة بين القطاعات من المعلمين من مدارسهم، تسترشد بخبراء رقميين وخبراء الذكاء الاصطناعي، لتقديم المشورة بشأن التطورات التكنولوجية التي يمكن أن تكون مفيدة أو ضارة.
يُذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، استقال عالم الكمبيوتر البريطاني جيفري هينتون، الرجل المعروف باسم “الأب الروحي للذكاء الاصطناعي”، من وظيفته في مؤسسة جوجل (Google) مع تحذير من تهديد التكنولوجيا للبشرية.
المصدر: Sky News
اقرأ أيضًا:
دراسة تكشف أول الوظائف التي قد تختفي بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي
ترند بريطانيا: شركة الاتصالات BT تتطلع لاستبدال موظفيها بالذكاء الاصطناعي
الرابط المختصر هنا ⬇