خبير إداري: هذا ما يجب عمله عند الدوام من المكتب بدلا من المنزل
حملت جائحة كورونا تغييرات كبيرة أثرت في نمط العمل، حيث أصبح ينبغي للشركات الآن إعادة التفكير في الطريقة التي يقضي بها الموظفون الدوام من المكتب.
ومع ظهور العمل الهجين، يقسم عدد كبير من الموظفين أيام الدوام بين المنزل والمكتب. وبهذا الصدد يقول ستيوارت باترفيلد المدير التنفيذي لشركة سلاك (Slack): إن الدوام من المكتب يجب أن يكون فرصة للقيام بالمهمات التي لا يمكن القيام بها في المنزل.
وبلا شك لن يذهب مدير منصة المراسلة عبر الإنترنت، التي توجد في الولايات المتحدة وكندا واليابان وأستراليا والهند، إلى حد القول إنه يجب على الموظفين ترك أجهزة الحاسوب المحمولة الخاصة بهم في المنزل، لكنه يسلط الضوء على الغرض من الدوام من المكتب. وبالعودة إلى نمط الدوام من المكتب قبل الجائحة، يقول باترفيلد: إن 80 في المئة من مساحة الشركات كانت هدرًا للموارد فقط، مع أنه يمكن للموظفين الدوام من المنزل باستخدام أجهزتهم وسماعاتهم.
الدوام من المكتب في بيئة مريحة
أشار باترفيلد إلى أن التجديدات الجارية توجه مساحة عمل شركته لأن تكون اجتماعية أكثر؛ لأنه يريد من الموظفين أن يأتوا للعمل للتعاون وبناء علاقات مباشرة.
وأوضح قائلًا: أفضل شيء يمكننا القيام به هو خلق بيئة مريحة للموظفين للالتقاء والاستمتاع بالعمل مع بعضهم. وأكد أن هناك بعض الموظفين الذين يفضلون العمل بدوام كامل من المكتب، وبخاصة الشباب الذين يبدؤون حياتهم المهنية.
تقليل الاجتماعات
لا يحب باترفيلد فكرة الاجتماعات الكثيرة، بل يشجع فكرة أمازون التي قدمها جيف بيزوس، حيث يقرأ كل موظف مداوم مذكرة موجزة من 6 صفحات في بداية الاجتماع بدلًا من الجلوس في عروض الـ”PowerPoint”.
وعلى ضوء ذلك قال: من المحتمل أن يكون هناك 20 إلى 30 في المئة من الاجتماعات التي لا يجب أن تكون في الشركة، بل ستكون أكثر فعالية إذا جرت عبر مراسلات البريد الإلكتروني.
كما يدعم باترفيلد ما يسميه بالعمل غير المتزامن الذي يقلل الحاجة إلى مشاركة المعلومات في نفس الوقت، ما يعني تسجيل أكبر قدر ممكن من المعلومات، ويعتقد أن الأنسب لاستثمار الفِرق هو العمل غير المتزامن الذي يحترم سمات الموظفين بوصفهم بشرًا.
المصدر: BBC
اقرأ المزيد:
هل ستخفف فكرة الدوام 4 أيام في الأسبوع من وطأة أزمة تكاليف المعيشة؟
الرابط المختصر هنا ⬇