الدمية السورية اللاجئة أمل تعود إلى بريطانيا وسط أزمة كبيرة في نظام اللجوء
عادت الدمية السورية اللاجئة المدعوة أمل إلى العاصمة البريطانية بعد جولة زارت فيها عدة دول.
وتعود الدمية التي يبلغ ارتفاعها 12 قدمًا (3.7 متر) للاجئة سورية تبلغ من العمر 10 سنوات. أمل هي حجر الزاوية لمشروع فني يحمل عنوان المسيرة (The Walk)، وقد أصبحت ترمز إلى حقوق الإنسان والأمل.
أمل: الدمية السورية اللاجئة تعود إلى بريطانيا
منذ عام 2021 بدأت الدمية بجولة مسافتها 9000 كم، زارت فيها 13 دولة، ويشمل ذلك: تركيا واليونان وأوكرانيا وإيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة.
وقد عادت أمل الآن إلى لندن، حيث زارت كاتدرائية القديس بولس وسوق ليدنهال وتاور بريدج.
وبعد محطتها التالية في برايتون في 30 مارس، ستعود إلى العاصمة البريطانية مرة أخرى؛ لتحضر مزيدًا من المناسبات المجتمعية في شمال لندن في أوائل إبريل.
وبهذا الصدد قال المدير الفني للمشروع أمير نزار زعبي: صُمِّمت الدمية على شكل فتاة؛ لتكون أشبه بكونها حقيقية إلى حد كبير، وهي ليست مجرد قطعة كبيرة من الآلات، أضف إلى ذلك أن شخصًا من الداخل يتولى إدارتها ويعمل على تحريكها ثلاثة من مُحرِّكي الدمى.
وأضاف: أعتقد أنها تصبح مؤثرة للغاية؛ لأنك تراها تفكر وتتنفس، فتجعلك تفسر ما تمر به من خلال محاولة فك رموزها، أي أنك ستتعاطف معها، وهنا بيت القصيد حيث يتحقق الهدف الأساس من المشروع، فهو يجعلنا نتعاطف معها ونضع أنفسنا مكانها.
وأردف قائلًا: الحضور في لندن مهم جدًّا؛ لأن بداية المشروع كانت هناك. وقد حان الوقت فعلًا للنقاش بخصوص كيفية معاملة اللاجئين في البلاد، في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة معارضة واسعة النطاق لقانون الهجرة الجديد.
اقرأ أيضًا:
ترند بريطانيا: انتقادات من المعارضة والشارع لفوضى نظام اللجوء الجديد
الداخلية البريطانية تخطط لإيواء طالبي اللجوء على متن سفن سياحية مهجورة!
ريشي سوناك يدافع عن احتجاز طالبي اللجوء الأطفال ضمن قانون الهجرة
الرابط المختصر هنا ⬇