الحكومة البريطانية تفرض عقوبات على مؤسسة خيرية بتهمة تمويل موقع “مروج لحماس”
فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على مؤسسة خيرية بعد اتهامات بتمويلها لموقع “غزة الآن”، الذي يُزعم أن له صلاتٍ بحركتَي حماس والجهاد الإسلامي.
وأكدت مفوضية الأعمال الخيرية في بريطانيا أنها أطلقت تحقيقًا قانونيًّا للتحقيق في الأموال المجموعة للأغراض الخيرية سابقًا بالنيابة عن سيدة تدعى عظمة سلطانة، وهي المديرة الوحيدة لشركتين دعتا إلى جمع التبرعات الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
الشركتان، “الآخرة المحدودة” و”المسؤولون التنفيذيون للقريشي”، أطلقتا حملات للتبرع بالأدوية الطارئة والطعام والمأوى لأهالي المناطق المنكوبة بالحروب.
فرض عقوبات على مؤسسات تجمع التبرعات لأهل غزة!
وعلى إثر ذلك باتت سلطانة خاضعة لتجميد كامل للأصول، وسُجّل اسمها في “قائمة العقوبات البريطانية”. ثم مُنِعت سلطانة تلقائيًّا من أن تكون وصيًّا أو تحتل منصبًا إداريًّا رفيعًا في مؤسسة خيرية.
وبهذا الخصوص أطلق فريق التحقيقات في المفوضية تحقيقًا بعد أن أصبح على علم بأن الشركتين قد تعاونتا مع “غزة الآن” في جمع الأموال لتقديم الدعم الإنساني للمحتاجين في غزة.
كما علم فريق التحقيقات بمعلومات نشرتها وزارة الخزانة الأمريكية التي ذكرت أن الشركتين قد قدمتا آلاف الدولارات لـ”غزة الآن”. وتقول وزارة الخزانة الأمريكية: إن الشركات نفسها قد روّجت لـ”غزة الآن” بوصفها شريكًا خلال حملة جمع التبرعات المشتركة، التي بدأت بعد مدة وجيزة من هجوم السابع من أكتوبر.
هذا ورأى مراقبون أن فاعلية هذه العقوبات محدودة، مشيرين إلى أن المقاومة الفلسطينية في غزة لا ترتبط بالموقع المذكور. وبالمقابل يرى آخرون أن هذه الخطوة قد تكون بمثابة مقدمة لاستهداف مؤسسات أخرى في بريطانيا بتهم مماثلة.
يشار إلى أن الداخلية الفلسطينية التي تديرها حماس في غزة أعلنت أن هذا الموقع “مشبوه” في عام 2022.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇