العرب في بريطانيا | إطلاق مبادرة توأمة بين مدن بريطانية ومدن فلسطين...

1445 ذو القعدة 11 | 19 مايو 2024

إطلاق مبادرة توأمة بين مدن بريطانية ومدن فلسطينية لتوطيد العلاقات

إطلاق مبادرة توأمة بين مدن في بريطانيا وفلسطين لتوطيد العلاقات
عبلة قوفي April 19, 2024

ستُطلق مبادرات توأمة وصداقة جديدة بين المدن البريطانية والفلسطينية؛ لزيادة الوعي بالقضية الفلسطينية في الشارع البريطاني.

وتوجد حاليًّا توأمة بين عشرات المدن في جميع أنحاء بريطانيا مع مدن فلسطينية؛ مثل توأمة غلاسكو مع بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى مبادرات الصداقة بين بلدات مثل هاستينغز، على الساحل الجنوبي لإنجلترا، والمواصي في جنوب غزة.

مشروع توأمة جديد بين مدن بريطانية وفلسطينية

-غلاسكو-تقدم-6-منح-دراسية-لطلاب-من-سوريا-وتركيا-

وسيجمع المؤتمر السنوي، الذي تنظمه شبكة التوأمة والصداقة البريطانية الفلسطينية، هذه المجموعات التي تشكلت منذ الثمانينيات؛ بهدف إنشاء مجموعات جديدة.

ويتوقع المنظمون اهتمامًا جديدًا بالمدن التوأم هذا العام نتيجة العدوان في غزة وازدياد الوعي بالقضية الفلسطينية، حيث أعادت الحربُ فلسطينَ إلى طليعة الأجندة السياسية والاجتماعية في بريطانيا، حسَب الدبلوماسي السير فنسنت فيان.

وفي الغالب يكون لدى المدن التوأم تبادلات جامعية وتعليمية، في حين أن مجموعات الصداقة تكون أكثر رسمية.

وبهذا الشأن ستبحث المجموعات أفضل السبل لمناقشة مسألة الحرب والتحدث عنها في المناسبات العامة، وبسبب الطبيعة الحساسة للقضية في بريطانيا، أصبحت اللغة مهمة للغاية، وأصبح من الضروري التأكد من صحة الخطابات؛ حتى لا تؤول اللغة إلى تصنيف الفلسطينيين مواطنين من الدرجة الثانية.

وسيشمل المتحدثون في هذا الحدث الدكتور سمير ساه، من جمعية المساعدات الطبية للفلسطينيين في بريطانيا، والسفير الدكتور حسام زملط من البعثة الفلسطينية إلى بريطانيا، ووزيرة المعمدانية هيلين باينتر، من مركز دراسة الكتاب المقدس والعنف.

منح دراسية للفلسطينيين

جامعات بريطانيا تقدم منحًا لدراسة الذكاء الاصطناعي

وفي كل عام يُدعى عدد من طلاب جامعة النجاح الوطنية في نابلس للدراسة في جامعة دندي، ضمن برنامج المنح الدراسية.

وكانت مدينتا دندي ونابلس أول من أنشأ علاقة توأمة في عام 1980، بعد أن فقد رئيس بلدية نابلس ساقه في حادث تفجير سيارة وذهب إلى دندي لتلقي العلاج.

إضافة إلى ذلك، تعمل إحدى الجمعيات على الترويج لتوأمة المدن الفلسطينية والبريطانية على مستوى المجتمع، وتنظيم الأحداث في المدارس والأماكن المحلية. وفي هذا السياق قال مايك وايتهيد، أمين صندوق الجمعية: إن الأحداث بعد السابع من أكتوبر جعلت الجمعية تركز على حملاتها المؤيدة للقضية الفلسطينية، وتوعية الناس بالعدوان الجاري في قطاع غزة.

وقد جمعت المجموعة أموالًا لطلاب التمريض والقابلات في جامعة النجاح، وأرسلت مساعدة فورية إلى المنظمات غير الحكومية التي تدعم الأسر المتأثرة بالقيود الإسرائيلية على اقتصاد الضفة الغربية منذ الـ7 من أكتوبر.

جدير بالذكر أن الزيارات التي ترتبها الجمعية إلى نابلس للسكان المحليين من دندي، توقفت بسبب التوجيهات الأخيرة التي قدمتها وزارة الخارجية، والتي توصي بعدم السفر إلا عند الضرورة.

من جهة أخرى، أشاد مؤتمر نقابات العمال الاسكتلندي، الذي عقد هذا الأسبوع في دندي، بالتوأمة حيث رفع العلم الفلسطيني من قاعة كيرد بالمدينة.

وتنظم جامعة غلاسكو زيارات تعليمية طبية ودورات تمريض مع جامعة بيت لحم.

وكانت إحدى الرحلات الأخيرة في فبراير، وشملت ستة فلسطينيين من طوباس في الضفة الغربية، جاءوا للقاء نظرائهم في برادفورد في أفون، جنوب غرب إنجلترا.

وضم الوفد عمدة طوباس جمال أبو محسن، الذي التقى رئيس بلدية برادفورد في أفون، في حفل استقبال في دار البلدية، حيث دُعُوا إلى التحدث في مدرسة ثانوية محلية عن الحياة في الضفة الغربية والصعوبات التي يواجهونها.

المصدر: The National News


اقرأ أيضًا:

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.