الجيش البريطاني يدير المنافذ الحدودية بسبب إضراب موظفي الجوازات
أفادت مصادر أن الجيش البريطاني سيبدأ التدريبات في 21 تشرين الثاني/نوفمبر؛ ليحل محل قوة حرس الحدود المضربين في الموانئ والمطارات، حسب ما صرح به موظفو وزارة الداخلية.
ومن المتوقع أن يتلقى أكثر من 500 عسكري تدريبًا مدته خمسة أيام قبل أن يبدؤوا العمل في الخطوط الحدودية.
وعلق المسؤولون التدريب الأساسي لقوات حرس الحدود الجديدة، الذي يستغرق عادة ثلاثة أسابيع؛ تحسبًا لوصول أفراد من القوات المسلحة.
الجيش البريطاني يدير المنافذ الحدودية
ظهرت مؤشرات على حدوث توتر بين الإدارات الحكومية، حيث قالت وزارة الدفاع: إنها لم توافق بعد على إعارة موظفيها إلى وزارة الداخلية، على الرغم من تلقيها طلبًا مكتوبًا.
تأتي هذه التطورات في أعقاب تصويت نقابة الخدمات العامة والتجارية، يوم الخميس لمصلحة الإضراب، وهي النقابة الممثلة لحرس الحدود في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وكشفت صحيفة الغارديان يوم الخميس الماضي، أن وزيرة الداخلية سوالا برافرمان وقعت على خطط بشأن حصول العسكريين على تدريب مدته أقل من أسبوع؛ حتى يتمكنوا من تغطية الوظائف في موانئ مثل دوفر والمطارات مثل مطار هيثرو.
الإشراف على الحدود
من المتوقع أن تشمل مهماتهم: الإشراف على الحدود والتعامل مع المهاجرين العابرين للقنال الإنجليزي في قوارب صغيرة، وسط زيادة متوقعة في أعدادهم خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
يُذكَر أن وزارة الداخلية قدمت خلال الأيام القليلة الماضية طلبًا لسد الشواغر المتوقعة في التوظيف في الموانئ والمطارات، وذلك بموجب بروتوكول المساعدات العسكرية للسلطات المدنية.
خيبة أمل
أثار ذلك نقاشًا داخل وزارة الدفاع بشأن ما إذا كان ينبغي تلبية الطلب كليًّا أو جزئيًّا، على الرغم من وجود اعتراف بأن وزارة الداخلية ليس لديها سوى خيارات قليلة، إلا أنه لم يُتخذ بعد أي قرار نهائي بنشر أفراد عسكريين.
وردًّا على هذه التطورات، قال الأمين العام لنقابة الخدمات العامة والتجارية مارك سيروتكا: الجيش كان واضحًا في أن لديه مسؤوليته الخاصة التي يجب عليه القيام بها، ولا يريد إضاعة وقته في معالجة إخفاقات الحكومة.
وأضاف: بدلًا من البحث عن حلول يائسة، يجب على الحكومة التواصل مع النقابة والجلوس معها على طاولة المفاوضات والاتفاق على زيادة عادلة للأجور.
هذا وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: “نشعر بخيبة أمل؛ لأن النقابة صوتت لمصلحة الإضراب. ستكون أولويتنا دائمًا الحفاظ على سلامة مواطنينا وأمن حدودنا، ولن نساوم على ذلك”.
اقرأ أيضًا:
تفاصيل قرصنة حسابات الجيش البريطاني في تويتر ويوتيوب
جنود سابقون في فرقة خاصة بالجيش البريطاني يستعدون للقتال دفاعًا عن أوكرانيا
الرابط المختصر هنا ⬇