التغير المناخي ضاعف احتمالية ارتفاع الحرارة في بريطانيا عشر مرات

فريق التحرير July 29, 2022

كشفت دراسة جديدة أجرتها مجموعة (World Weather Attribution) أن التغير المناخي زاد من احتمالية حدوث موجة الحر التي رفعت درجات الحرارة إلى معدلات قياسية في بريطانيا الأسبوع الماضي بما لا يقل عن 10 أضعاف. ومن المتوقع أن الموجة قد أسفرت عن مئات الوفيات، على الرغم من أن الأرقام الرسمية لمّا تظهر بعد.

وكانت هناك تقديرات بوجود أكثر من 840 حالة وفاة إضافية في إنجلترا وويلز في 18 و19 يوليو. كما تسبب الطقس القاسي في تعطيل واسع النطاق لشبكات النقل، ومئات الحرائق ومنها الحرائق المدمرة التي دمرت المنازل.

اشتعال حريق بحافلة في #لندن ومصادر تؤكد بأن حرارة الطقس كانت سببا في اندلاع الحريق #العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/sbuBPHBjdH

— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) June 17, 2022

مؤخرًا سُجِّلت درجة حرارة قياسية جديدة في المملكة المتحدة بلغت 40.3 درجة مئوية في كونينغسبي لينكولنشاير في 19 يوليو، أي أعلى بـ 1.6 درجة مئوية من المستوى السابق المسجل قبل ثلاث سنوات فقط.

يقول إيمانويل راجو -من مركز كوبنهاغن لأبحاث الكوارث الطبيعية-: إن تأثيرات موجات الحر في الغالب تكون “موزعة بشكل غير متساوٍ على التركيبة السكانية”، فالأحياء الفقيرة تفتقر في كثير من الأحيان إلى المساحات الخضراء والظل والمياه.

أسوأ مما توقعت الأبحاث بكثير!

التغير المناخي ضاعف احتمالية حدوث موجة الحر والوفيات الناتجة عنها في بريطانيا بعشرة أضعاف (دراسة) (1) (1) — *التغير المناخي ضاعف احتمالية حدوث موجة الحر والوفيات الناتجة عنها في بريطانيا بعشرة أضعاف*

قال باحثون: إن الزيادة بمقدار عشرة أضعاف في فرص تعرض المملكة المتحدة لمثل هذه الحرارة الشديدة بسبب التغير المناخي هي “تقدير لم يكن متوقعًا؛ لأن “درجات الحرارة القصوى” ارتفعت أكثر من هذه التقديرات بكثير . يشير هذا أيضًا إلى أن عواقب أزمة المناخ على موجات الحر قد تكون أسوأ مما كان يعتقد سابقًا.

فقبل عامين توصل علماء مكتب الأرصاد الجوية أن فرصة وصول درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية في المملكة المتحدة كانت 1 في المئة.

قال فريزر لوت العالم الإسناد في (Met Office Hadley Center) الذي عمل أيضًا على الدراسة: “لقد كان من المثير للقلق أن نرى مخاوفنا باتت قريبة لهذه الدرجة!”. أما البروفيسور تيم بالمر أستاذ الأبحاث الجامعية الملكية في جامعة أكسفورد فقال: كان علينا أن ننسب دراساتنا، وأن نتوقع الخطأ في تقديراتنا بالنظر إلى التحديات المناخية الحالية.