الباوند يصل إلى أعلى مستوياته في 21 شهرًا مقابل اليورو
شهدت أسواق العملات الأجنبية ارتفاعًا ملحوظًا للباوند مقابل اليورو، ليصل إلى أعلى مستوى له في 21 شهرًا. ويُعزى هذا الارتفاع إلى مزيج من العوامل الاقتصادية والمالية، ويشمل ذلك:
ضغوط الأسعار في بريطانيا

لا تزال ضغوط الأسعار في المملكة المتحدة مرتفعة، مع ارتفاع مؤشر قطاع الخدمات، الذي يُعَد مؤشرًا مهمًّا على التضخم الأساسي، فجأة إلى 5.9 في المئة الأسبوع الماضي.
ويدفع هذا الارتفاع في ضغوط الأسعار المستثمرين إلى توقع أن يُبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من نظيره في منطقة اليورو. أدت التغيرات الأخيرة في توقعات المستثمرين بشأن مسار أسعار الفائدة في المملكة المتحدة وأوروبا إلى إعادة تقييم جاذبية كل من العملتين.
وبينما لا يزال البنك المركزي الأوروبي على مسار خفض أسعار الفائدة خلال الشهر المقبل، تراجعت توقعات خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة في وقت قريب.
أداء الاقتصاد البريطاني

فاق أداء الاقتصاد البريطاني التوقعات هذا العام، ما عزز ثقة المستثمرين بالباوند. وتُشير بعض المؤشرات إلى احتمال استمرار هذا التحسن في الأداء خلال الفترة القادمة. يُعَد إجراء انتخابات عامة وشيكة في المملكة المتحدة عاملًا داعمًا للباوند.
ويأمل المستثمرون أن تُسفر الانتخابات عن حكومة تُسهِم بتحسين الاستقرار السياسي والعلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي.
آثار هذا الارتفاع

وينجم عن ارتفاع سعر الباوند الأمور الآتية:
- قد يُشجع ارتفاع الباوند الشركات البريطانية على زيادة الاستثمار والصادرات.
- قد يُسهِم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة المتحدة.
- قد يدعم القوة الشرائية للمستهلكين البريطانيين من خلال خفض تكلفة الواردات.
- قد يُؤثر على نتائج الانتخابات العامة المقبلة، حيث تُعَد قضايا الاقتصاد والعملة من أهم اهتمامات الناخبين.
المصدر فايننشل تايمز
إقرأ أيَّضا
الرابط المختصر هنا ⬇