تقارير تكشف وضع سوناك فخا لتقويض فرص العمال في الانتخابات العامة
يخطط رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ووزير الخزانة جيريمي هانت لنصب فخ لحزب العمال من خلال تحديد مبلغ الأموال المتاحة للخدمات العامة قبل الانتخابات المقبلة.
تقويض فرص العمال في الانتخابات العامة
وستُجبر هذه الخطوة السير كير ستارمر وراشيل ريفز على أن يقررا قبل الانتخابات القادمة المبلغ الذي يريدان تخصيصه لكل وزارة وأين سيُجريان التخفيضات. وتُحدَّد ميزانيات الوزارات في مراجعات الإنفاق التي تتم عادة كل ثلاث سنوات.
وتستمر التسوية الحالية حتى إبريل 2025. ويتعين على الحكومة اتخاذ قرار بشأن متى يجب إجراء المراجعة القادمة. وهناك خيارات مختلفة لتنظيم هذه المراجعة، ويشمل ذلك تحديدها قبل الانتخابات أو بعدها.
وتشمل الخيارات إمكانية تأجيل المراجعة إلى ما بعد الانتخابات، أو إجراء مراجعة شاملة قبلها، أو إعلان إجمالي الميزانية المخصصة للمراجعة دون تحديد تخصيصات دقيقة.
التزام حزب العمال
يُذكَر أن حزب العمال تعهد بعدم زيادة الاقتراض لسداد تكاليف الخدمات العامة أو زيادة الضرائب. ويشير هذا إلى أن الوزيرة في حكومة الظل، راشيل ريفز، قد تضطر إلى القبول بمبلغ المراجعة المالية إذا تولت منصب وزير الخزانة.
وتُظهِر مصادر مطلعة أن هناك مناقشات جارية بشأن الخيارات المتاحة، وما إذا كان يجب إجراء المراجعة قبل الانتخابات أو بعدها. ومن المهم التأكيد على أنه القرار النهائي لم يُتخَذ بعد.
تحليل الخبراء
ويتوقع خبراء مستقلون أن تتسبب مسارات الإنفاق المحتملة بعد إبريل 2025 بالحد من نفقات إدارات وايتهول، مع التركيز على زيادة تمويل القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والدفاع.
إذن فالمشهد السياسي في بريطانيا يبدو معقدًا في ظل الاستعدادات لخوض الانتخابات القادمة، وتستخدم الأحزاب استراتيجيات مالية لتحقيق مكاسب سياسية. ويبدو أن القرارات المتعلقة بمراجعة النفقات قد تكون محور اهتمام الحملة الانتخابية في الأشهر القادمة.
المصدر I news
اقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇