العرب في بريطانيا | مطالبات بقوانين جديدة تحظر صفع الأطفال في إنجلت...

1445 ذو القعدة 11 | 19 مايو 2024

مطالبات بقوانين جديدة تحظر صفع الأطفال في إنجلترا وأيرلندا الشمالية

مطالبات بقوانين جديدة تحظر صفع الأطفال في إنجلترا وأيرلندا الشمالية
رجاء شعباني April 19, 2024

يُطالب خبراء طب الأطفال بسن قوانين جديدة تحظر صفع الأطفال على مؤخراتهم (الضرب) واللطم في إنجلترا وإيرلندا الشمالية. وتأتي هذه الدعوات في إطار الجهود الدؤوبة لحماية حقوق الطفل وتعزيز نموه النفسي والجسدي بشكل سليم.

 

1. التأثيرات السلبية للعقاب البدني

الأطفال يشاهدون رسوم متحركة
الزهاوي يرفض قانون منع ضرب الأطفال في إنجلترا (بيكساباي)

يُؤثّر العقاب البدني للأطفال سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية. فقد أثبتت الدراسات أنّ الأطفال الذين يتعرضون للعقاب البدني معرضون لخطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، وكذلك السلوك العدواني، ومشاكل التعلم، وصعوبات في تكوين العلاقات الاجتماعية.

يُؤدي إلى مشاكل سلوكية: أظهرت الدراسات أنّ الأطفال الذين يتعرضون للعقاب البدني، يكونون أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات عدوانية، وإساءة استخدام المخدرات، والجريمة، والتسرب من المدرسة. يُؤثر على نمو الدماغ: أثبتت الدراسات أنّ العقاب البدني يمكن أن يُعيق نمو الدماغ لدى الأطفال، ما قد يُؤدي إلى مشاكل في التعلم والذاكرة، والتحكم في المشاعر.

2. عدم فعالية العقاب البدني كأسلوب تربوي:

لا يُعدُّ العقاب البدني أسلوبًا تربويًا فعالًا. فقد أثبتت الدراسات أنّ أساليب التربية الإيجابية، مثل الحوار والتفاهم والتشجيع، هي أكثر فاعلية في تعزيز سلوكيات إيجابية لدى الأطفال. يُؤدي إلى تفاقم المشاكل: أظهرت الدراسات أنّ العقاب البدني لا يُحلّ المشكلات السلوكية للأطفال، بل قد يُؤدي إلى تفاقمها.
يُخلق بيئة من الخوف: يُؤدي العقاب البدني إلى خلق بيئة من الخوف والترهيب لدى الأطفال، ما قد يُعيق نموهم الاجتماعي والعاطفي.

3. انتهاك حقوق الطفل

العنف ضد الأطفال
الزهاوي يرفض قانون منع ضرب الأطفال في إنجلترا (بيكساباي)

يُمثل العقاب البدني انتهاكًا لحقوق الطفل. فلكل طفل الحق في العيش في بيئة آمنة خالية من العنف، والتمتع بالصحة النفسية والجسدية الجيدة. يتناقض مع اتفاقية حقوق الطفل: تنص اتفاقية حقوق الطفل، التي صادقت عليها المملكة المتحدة، على حق الطفل في الحماية من جميع أشكال العنف، بما في ذلك العقاب البدني.
يتطلب حماية الأطفال: تُلزم الدولة بحماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة، بما في ذلك العقاب البدني.

4. ضرورة سن قوانين تحظر العقاب البدني:

تُشير الإحصائيات إلى أنّ 70 دولة حول العالم قد حظرت بالفعل العقاب البدني للأطفال. وتُعدّ المملكة المتحدة من بين الدول القليلة المتبقية التي لم تُقرّ قوانين تحظر هذا السلوك. أظهرت الدراسات أنّ حظر العقاب البدني قد أدى إلى انخفاض كبير في معدلات العنف ضد الأطفال.
يُمثل سن قوانين تحظر العقاب البدني رسالة قوية مفادها أنّ الأطفال لهم حقوق يجب احترامها، وأنّهم يستحقون العيش في بيئة آمنة خالية من العنف.

5. خطوات نحو مجتمع يحترم حقوق الطفل

بدء تلقيح الأطفال بين سنّ 5 و11 عامًا في إنجلترا
-تلقيح-الأطفال-بين-سنّ-5-و11-عامًا-في-إنجلترا-3

تُمثل هذه الدعوات خطوة نحو مجتمع يحترم حقوق الطفل ويُؤمن بأهمية رعايته وحمايته. فمن خلال سن قوانين تحظر العقاب البدني، يمكن إرسال رسالة قوية مفادها أنّ الأطفال لهم حقوق يجب احترامها، وأنّهم يستحقون العيش في بيئة آمنة خالية من العنف.
تُساهم في تعزيز ثقافة التربية الإيجابية: من خلال حظر العقاب البدني، يمكن تشجيع الآباء على استخدام أساليب أخرى

 

المصدر ايقنينغ ستاندرد


إقرأ أيضا 

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.