العرب في بريطانيا | استطلاع هام: هل يحتاج العرب في بريطانيا إلى إذا...

1446 ذو الحجة 4 | 01 يونيو 2025

استطلاع هام: هل يحتاج العرب في بريطانيا إلى إذاعة تعبّر عنهم؟

IMG-20250419-WA0015
فريق التحرير April 19, 2025

في متابعة لوعد منصة العرب في بريطانيا (AUK) بتقديم محتوى إعلامي يخدم الجالية العربية ويعكس همومها وتطلعاتها، نطرح اليوم استطلاعًا هامًا حول فكرة إطلاق إذاعة عربية ناطقة من بريطانيا، تكون صوتًا حيًا للجالية ومنبرًا يوميًا يعكس قضاياها، ويمدّها بالمعلومة والثقافة والخدمة والتواصل.

تجدون رابط الاستطلاع هنا.

يأتي هذا الاستطلاع في ظل غياب منصة إذاعية منتظمة تخاطب العرب في بريطانيا بلغتهم الأم، وتُعبّر عن هويتهم وتنوعهم، خاصة في ظل ما تشهده الساحة من تطورات محلية ودولية تمسّ حاضرهم ومستقبلهم.

ندعوكم اليوم للمشاركة في هذا الاستطلاع المهم، والمساهمة برأيكم في تشكيل ملامح إذاعة عربية من بريطانيا، تنقل صوت الجالية، وتناقش قضاياها، وتُعزز التواصل بينها وبين مجتمعها.

تجدون رابط الاستطلاع هنا.

ما الذي يتضمنه الاستطلاع؟

يتناول الاستطلاع عدة محاور، منها:

  • مدى اهتمام الجمهور بالاستماع إلى برامج إذاعية باللغة العربية.
  • معرفة المستجيبين بتقنيات البث الحديثة مثل DAB.
  • تفاعلهم مع إذاعات عربية موجودة حاليًا في لندن.
  • رغبتهم في متابعة برنامج صباحي يومي يخاطبهم ثقافيًا واجتماعيًا.
  • نوعية البرامج المفضّلة، سواءً إخبارية، فنية، ثقافية، دينية، أو ترفيهية.
  • أهم القضايا الثقافية والاجتماعية التي يهتم بها الجمهور العربي في بريطانيا.
  • مدى استعدادهم للتفاعل مع برامج البث المباشر والمشاركة فيها.

نؤمن أن صوتكم مهم، ومشاركتكم تصنع الفارق.

تجدون رابط الاستطلاع هنا.

شارك رأيك الآن وساهم في بناء إذاعة تعبّر عنك وتخاطبك بلغتك.

 


اقرأ أيضًا:

التعليقات

  1. بين ضجيج المدن البريطانية وصرخة الهُويّة المنسيّة، تبرز فكرةُ إنشاء إذاعة عربية كـضرورة وجودية ، لا كرفاهيةٍ ثقافية. فالعرب في بريطانيا ليسوا أرقاماً في إحصائيات الهجرة، بل كياناتٌ تحمل ذاكرةً من الشرق، وتتوق إلى مساحةٍ تُسمع فيها أحلامُها وأوجاعُها دون تشويه.

    هذه الإذاعة لو وُلدت، ستكون جسراً بين عالمينى:
    فمن ناحية، تُذكّر الجيل الثاني والثالث بأنّ “الغُربة” لا تعني انسلاخاً عن الجذور.
    ومن ناحية أخرى، تُقدّم صورةً إنسانيةً عن العرب للإعلام البريطاني، الذي غالباً ما يحشُرنا في زوايا الإرهاب أو التخلّف.

    نعم، التحديات كبيرة:
    التمويل قد يُحاصر الأحلامَ، لكنّ تجارب الإذاعات المجتمعية (كالتي أدارتها جالياتٌ أخرى) تثبت أنّ الإرادة الجماعية قادرةٌ على تحويل التبرعات البسيطة إلى صوتٍ عالٍ.
    الانقسامات الداخلية
    (الطائفية، القومية، الثقافية) قد تُسمّم المشروع، لكنّها فرصةٌ لتعليم أبناء الجالية أنَّ الاختلافَ صوتٌ لا عدوٌ.

    المحتوى يجب أن يكون
    جريئاً وغيرَ تقليدي:
    – لا يكفي أن نعزفَ أم كلثوم أو نذكّر بالماضي، بل نحتاج برامجَ تلامس قضايا الشباب: صراع الهُويّة، التمييز العنصري، أحلامهم في مجتمعٍ متعدّد الثقافات.
    أن نُخرِجَ الإذاعةَ من دور “النوستالجيا” إلى فضاءات الإبداع: مسابقات أدبية، حوارات مع مثقفين بريطانيين، تحقيقات عن واقع العرب في أوروبا.
    كلمة أخيرة:
    الإذاعة العربية ليست مجردَ موجاتٍ تعبقُ بالقهوة والحرير، بل هي مقاومةٌ ثقافية ضدّ ذوبان الهُويّة في بوتقة الغرب. إذا نجحنا، سنكون قد قدّمنا نموذجاً لكيفية الحفاظ على الروح الشرقية دون انعزالٍ عن المجتمع البريطاني. وإن فشلنا، فليكن الفشلُ خطوةً نحو محاولةٍ أعمقَ تُعيدُ للعرب كرامتَهم المسلوبة في الإعلام العالمي.
    «الرأي ليس حلماً، بل إرادةٌ تُترجمُ إلى أمواجٍ.. فإمّا أن نكونَ أو لا نكون!»** 🌟
    محمد رضي
    مدير النشر موقع نجوم بريس والتحدي وتراند نيوز
    رئيس الجمعية المغربية للصحافة الوطنية والإعلام الرياضي كاتب وصحفي مهني

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

loader-image
london
London, GB
4:29 pm, Jun 1, 2025
temperature icon 21°C
scattered clouds
Humidity 47 %
Pressure 1012 mb
Wind 10 mph
Wind Gust Wind Gust: 17 mph
Clouds Clouds: 44%
Visibility Visibility: 10 km
Sunrise Sunrise: 4:49 am
Sunset Sunset: 9:07 pm