ارتفاع أسعار المنازل في بريطانيا بنسبة 11٪ وسط أزمة تكلفة المعيشة

ارتفاع أسعار المنازل في بريطانيا بنسبة 11٪ وسط أزمة تكلفة المعيشة

فريق التحرير August 3, 2022

ارتفعت أسعار المنازل في بريطانيا خلال شهر يوليو الماضي بنسبة ضئيلة جدًّا، وهو ما يشير إلى تباطؤ سوق العقارات، ويتزامن هذا مع ارتفاع الأسعار وصعوبة الوضع المعيشي.

تُعَد الزيادة التي شهدتها أسعار المنازل في بريطانيا البالغة 0.1 في المئة مقارنة بشهر يونيو نسبة ضئيلة تسجّلها سوق العقارات خلال عام. كما ارتفعت قيمة العقارات بنسبة 11 في المئة عن العام السابق لتصل إلى 271,209 باوندات.

ارتفاع أسعار المنازل في بريطانيا بنسبة 11٪

من جهة أخرى يتوقّع روبرت غاردنر كبير الاقتصاديين في “نيشن وايد” تباطؤ سوق العقارات مع اشتداد الضغط على ميزانيات الأُسَر خلال الأرباع القادمة، مع وصول التضخم إلى رقمين قرب نهاية العام.”مع أن هناك علامات أولية على تباطؤ في النشاط، وانخفاض في عدد موافقات الرهن العقاري لشراء المنازل في يونيو، فإن هذا لم يتغذَّ بعد على نمو الأسعار”.

وقال جاردنر: إن الطلب لا يزال مدعومًا بظروف سوق العمل، حيث يظل معدل البطالة بالقرب من أدنى مستوياته منذ 50 عامًا، في حين يقترب عدد الوظائف الشاغرة من مستويات قياسية. وأضاف: “في الوقت نفسه ساعد المخزون المحدود من المنازل في السوق على استمرار الضغط التصاعدي على أسعار المنازل”. (sandiego-goldendoodle.com)

وذكر أن عدد معاملات الإسكان انخفض بنسبة 20 في المئة بعدما بلغ ذروته العام الماضي، وبعدما خففت الحكومة الضرائب على المشتريات مؤقتًا. ولا يزال عدد المبيعات أعلى بنسبة 5 في المئة مقارنة بالمستويات التي كانت عليها قبل الوباء، إضافة إلى أسعار الفائدة المرتفعة. وقال أيضًا: لقد ارتفعت أقساط سداد الرهن العقاري بالنسبة إلى الدخل.

في هذا السياق قال غاردنر: تُشكِّل المعاملات النقدية ما يزيد قليلًا عن ثلث جميع الصفقات بنسبة 35 في المئة، مما يعكس جزئيًّا شيخوخة السكان، حيث يمتلك المزيد من الناس منازلهم بشكل مباشر. لكن العقارات التي تُشترَى بغرض الاستثمار -مثل منازل العطلات أو شقق الشراء بغرض التأجير- تُعَد أيضًا عنصرًا مهمًّا في سوق النقد.

وأضاف قائلًا: “كما أن عمليات الشراء من أجل التأجير التي تنطوي على رهن عقاري لا تزال أعلى من مستويات ما قبل الوباء”. ثم قال: “من المرجح أن تكون المعنويات مدعومة بحقيقة أن الطلب على الإيجارات لا يزال قويًّا، مع ضغوط تصاعدية على الإيجارات، مما قد يشجع أصحاب العقارات على دخول السوق، ولا سيما إذا كانوا ينظرون إلى العقارات على أنها تحوطهم ضد التضخم”.

وفقًا لموقع العقار رايت موف بلغت الإيجارات مستويات قياسية، إذ وصل متوسط طلب الإيجارات خارج لندن إلى رقم قياسي جديد آخر في الربع الثاني بلغ 1126 باوند شهريًّا.