اتهام أكثر من 80 شخصا بجرائم كراهية في ظل الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في بريطانيا
اتُّهم أكثر من 80 شخصًا بجرائم كراهية في ظل الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في بريطانيا، حيث شهدت لندن وقفات احتجاجية تجمع فيها آلاف الأشخاص نصرة لغزة. وبدأت هذه الاحتجاجات بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية حماس عملية “طوفان الأقصى” في الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول؛ ردًّا على الانتهاكات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والحصار المستمر على غزة منذ 17 عامًا.
وردًّا على عملية طوفان الأقصى أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات جوية عنيفة على قطاع غزة، واستهدف الأبراج السكنية. وأطبق الحصار على غزة، وقطع إمدادات المياه والغذاء والوقود والكهرباء والأدوية عن الأهالي.
العدوان الإسرائيلي على غزة
ويعني هذا الحصار: عدم توفير الرعاية الصحية والإسعافية للمرضى، وتأثر خدمات العناية المركزة التي تُقدَّم للحالات الحرجة، وخدمات حضانات الأطفال، والرعاية الصحية الحيوية للنساء الحوامل، والحد من إجراء العمليات الجراحية للجرحى. وبحسَب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء تجاوز 14 ألفًا و500 شهيد، بينهم 5840 طفلًا، و3920 امرأةً، وأُصِيب نحو 33 ألف شخص، فضلًا عن الدمار الهائل الذي لحق بالأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
وجدير بالذكر أن المقاومة الفلسطينية حماس أسرت نحو 250 منذ ببدء الحرب.
وردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شهدت بريطانيا مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، اعتقلت فيها الشرطة ما يُقارب 400 شخص منذ 7 أكتوبر إلى 18 نوفمبر، وبحسب شرطة العاصمة، تجري سكوتلاند يارد تحليلات لصور المشاركين في الاحتجاجات لفهم مدى تورطهم في الاضطرابات التي وقعت في يوم الهدنة.
جرائم كراهية في ظل الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في بريطانيا
وانتشرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي تصور أشخاصًا يحملون علامات اعتبرت لدى البعض “معاديةً للسامية”، مثل تشبيه أحد المتظاهرين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأدولف هتلر، وتشبيه آخر غزة بمعسكر أوشفيتز.
ومن المقرر أن يُحاكم متظاهر يبلغ من العمر 75 عامًا من هاكني، شرق لندن، بتهمة إلقاء طلاء أحمر على السفارة الإسرائيلية تعبيرًا عن احتجاجه.
ووفقًا لإحصائيات الشرطة البريطانية، سجَّلت لندن ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 13.53 في المئة في الحوادث المعادية للسامية خلال الأسبوع الأول من الحرب على غزة.
كما رصدت شرطة العاصمة زيادة في الجرائم ضد المسلمين مقارنة بالعام السابق.
ومن المتوقع حدوث مزيد من الاحتجاجات في لندن وأماكن أخرى في المملكة المتحدة، فيما أكد رئيس الوزراء ريشي سوناك أنه لن يتسامح مع الهجمات المعادية للسامية في البلاد.
المصدر: ibtimes
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇