إطلاق مشروع لتعليم طلاب الطب في غزة عن بعد ومناشدات لدعمه
حُرِم آلاف الطلبة في غزة من التعليم في ظل حرب عشوائية لم تستثنِ المدارس والجامعات وغيرها من المؤسسات التعليمية، حيث تعمّد الاحتلال تدمير نظام التعليم الفلسطيني بالكامل، وهو عمل يُعرَف باسم “الإبادة التعليمية”.
وقد حُرِم أكثر من 2500 طالب من استكمال دراستهم في كُليتَي الطب في الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر في غزة، ما دفع أكاديمية تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا (PalMed Academy) إلى بذل جهود مكثفة خلال الأشهر الأخيرة؛ لمساعدة طلبة الطب على استكمال دراستهم.
مشروع لتعليم طلبة الطب في غزة
وقد أثمرت هذه الجهود عن إطلاق مشروع ريادي في الأول من شهر يونيو الجاري، إذ أعلن رئيس الأكاديمية البروفيسور محمود اللوباني الأهداف الأساسية للمشروع، وآلية العمل فيه بالنسبة للطلاب والمشرفين.
ويستهدف المشروع استمرار المناهج الحالية مع تطويرها، وإتاحة الفرصة للطلبة من أجل الانضمام إلى منصة المشروع عبر الإنترنت لتلقي المواد التعليمية، إضافة إلى خوض الامتحانات التي ستنظمها الجامعات التي ينتسبون إليها. وتُقدّر التكلفة الشهرية للعمل في المشروع بنحو 300 ألف باوند.
وحضر الاجتماعَ عميدُ كلية الطب في الجامعة الإسلامية البروفيسور خليل، وعميد كلية الطب في جامعة الأزهر البروفيسور محمد زغرب. كما تحدث في الاجتماع الدكتور رياض مشارقة رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، والدكتورة لبنى صغير استشارية طب الأسرة، والسيد عبد المعطي المشرف على منصة المشروع من دولة جنوب إفريقيا.
وتقدم حتى الآن أكثر من 1900 طالب للتسجيل في المشروع (رابط التسجيل هنا)، كما تطوع أكثر من 180 من الأطباء الأكاديميين والاستشاريين للمشاركة في الإشراف وعملية التدريس. وشارك في المشروع العديد من المؤسسات العالمية، ومن المتوقع انضمام المزيد خلال الفترة القادمة. والهدف الأساسي من المشروع هو استمرار توفير العناية الطبية لأهل غزة في المستقبل المنظور.
وقد دعت الأكاديمية المهتمين لزيارة الموقع الإلكتروني للحصول على مزيد من المعلومات الخاصة بالمشروع ومعرفة كيفية الانضمام إليه.
بدوره أشار رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا د.رياض مشارقة إلى أهمية دعم المشروع قائلًا: “نحن مدينون للطلبة في غزة بدعم حقهم في التعليم وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر سلامًا وعدلًا”.علمًا بأن القائمين على الأكاديمية خصصوا الرابط المرفق هنا للتبرع للمشروع ودعمه.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
-1°C