العرب في بريطانيا | أكثر من 400 شخص في إفطار رمضاني لليمنيين في لند...

1445 ذو القعدة 11 | 19 مايو 2024

أكثر من 400 شخص في إفطار رمضاني لليمنيين في لندن

IMG-20240405-WA0000
صهيب جابر April 5, 2024

“العرب أسرة واحدة مترابطة في المغترب، يتشاركون الأفراح والأتراح، وما أكثر أتراحنا هذه الأيام مع ما تتعرض له غزة!”، هكذا عبّر الدكتور أحمد المصري رئيس الجالية اليمنية في بريطانيا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني خلال فعالية لليمنيين في لندن.

واحتضن حي هامرسمث اللندني فعاليات الإفطار الرمضاني الثالث للجالية اليمنية أمس الخميس الموافق الـ4 من إبريل 2024.

الفعالية أقيمت بهدف لمّ شمل أبناء اليمن في المغترب، والتحضير لعيد الفطر المبارك، الذي بدأ العد التنازلي لدخوله في العاشر من الشهر الجاري.

*أكثر من 400 شخص في إفطار رمضاني لليمنيين في لندن*

الدكتور أحمد المصري قال للعرب في بريطانيا: إن فلسطين لا تغيب عن بال اليمنيين في حياتهم اليومية، وفي الوطن والغربة على حد سواء، ولم تخلُ الخطابات التي ألقاها أفراد الجالية من عبارات الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وشاطر المصريَّ في الرأي الإعلاميُّ اليمني أسامة المالكي، أحد أهم المؤثرين بين عرب بريطانيا، إذ أكد المالكي أنه على الرغم مما تمر به اليمن من محنة ومأساة إنسانية، فإن اليمنيين يولون اهتمامًا أكبر للقضية الفلسطينية.

وأضاف المالكي: ” لقد نَشَأنا على حب فلسطين حتى صارت قضيتنا الأولى -نحن اليمنيين- رغم النزيف المستمر الذي تشهده بلادنا، نسأل الله أن يحفظ فلسطين واليمن ويُعيد الأمان إليهما”.

وعن الفعالية قال الأستاذ أحمد المؤيد -وهو أكاديمي إعلامي يمني- للعرب في بريطانيا: إن هذا الإفطار اليمني فرصة جيدة لجمع أبناء الجالية وتكوين الصداقات، ولا سيما أن الحياة المعيشية والالتزامات تشغل الناس وتبعدهم تدريجيًّا عن أبناء جلدتهم.

وأضاف: إن المشكلة في هذه الحالة ليست على مستوى الكبار فقط، بل على مستوى الجيل اليمني الجديد، وهذا الجيل لا بد له أن يرتبط بقضايا العرب ويعرفها، وأهمها القضية الفلسطينية.

بدوره قال الشيخ عباس الديلمي، أحد الإداريين في مسجد ومركز غرب لندن، وهو أيضًا أحد وجهاء الجالية اليمنية، قال للعرب في بريطانيا: إن اليمنيين ومسلمي بريطانيا عمومًا لا تغيب فلسطين عن بالهم حتى في وقت الإفطار.

وأضاف: تميز إفطار الجالية اليمنية هذا العام بحضور واسع النطاق، لم يقتصر على اليمنيين فقط، بل شاركم الفعالية إخوتهم من جنسيات عربية، وقد كان في صلاة المغرب نحو 400 شخص عدا أسرهم في قسم العائلات. ودعا الديلمي إلى الإكثار من هذه اللقاءات.

يُذكَر أن الجالية اليمنية في بريطانيا هي أقدم الجاليات العربية، إذ بدأ وجود اليمنيين في المملكة المتحدة في عام 1839 للميلاد، وهم من أكثر الجاليات تعدادًا في بريطانيا كذلك، ويشارك اليمنيون في مختلف الفعاليات العربية والمحلية.

 


اقرأ أيضًا:

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.