البحرين والإمارات ضمن أفضل مطارات العالم لعام 2023.. وبريطانيا تغيب عن القائمة
تصدر مطار طوكيو هانيدا الدولي في اليابان قائمة أفضل مطارات العالم لعام 2023، في حين قبعت مطارات بريطانيا في قاع القائمة.
كل عام تُنتج شركة (AirHelp) التي تُعد أكبر منظمة لتعزيز حقوق المسافرين جوًا في العالم، تصنيفًا عالميًا للمطارات؛ وفقًا لعدة عناصر تشمل: الوقت المُستغرق للرحلة، وجودة الخدمات، وتقييم المسافرين.
أفضل مطارات العالم
جاء مطار طوكيو هانيدا الدولي على رأس قائمة أفضل مطارات العالم، حيث حصل على درجة إجمالية قدرها 8.83 وتم الإشادة به لمدى سلاسة تجربة السفر التي استمتع بها الركاب.
عربيًا احتل مطار دبي الدولي المرتبة التاسعة في القائمة، فيما جاء مطار البحرين الدولي في المرتبة التاسعة عشرة، أما على المستوى الأوروبي، فمن بين 151 مطارًا صُنفت خمسة مطارات فقط في أوروبا ضمن أفضل 50 مطارًا.
ظهر أداء المطارات البريطانية ضعيفًا جدًا هذا العام، حيث صُنفت أربعة مطارات بريطانية – تقعن جميعًا في إنجلترا- ضمن اسوأ عشرة مطارات في العالم.
وعلى الرغم من كونها مراكز سفر رئيسة، فشلت مطارات هيثرو وجاتويك وبرمنغهام وإدنبرة في الوصول إلى قائمة أفضل 100 مطار بالعالم.
وجاء مطار ليفربول الدولي “جون لينون” في المركز الـ 36 على الرغم من أنه كان أفضل مطار في المملكة المتحدة وفقًا للتصنيف العالمي.
في هذا الإطار، قال توماس باوليزين، الرئيس التنفيذي لشركة (AirHelp) إن مطارات المملكة المتحدة تعاني من اضطرابات ومشاكل عديدة بعد فترة الإغلاق خلال وباء كورونا.
أزمات المطارات البريطانية
كان شهرا حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو أسوأ شهرين من حيث التأخير والتعطيل، حيث غادر 52 في المئة فقط من الرحلات في الوقت المحدد للرحلة.
أظهرت بيانات الشركة أنه من بين 679 ألف رحلة مُجدولة انطلقت من المملكة المتحدة غادر 65 في المئة فقط منها في الوقت المحدد، ما يعني تعطل ما يقرب من 234 ألف رحلة، وإلغاء أكثر من 13 ألف رحلة بالكامل خلال عام 2022.
توضح هذه البيانات أن معظم شركات الطيران البريطانية شهدت حركة ركاب أعلى من المتوقع بينما لا تزال تكافح نقص الموظفين عقب فترة الإغلاق بسبب كورونا.
يسلط هذا التصنيف الضوء على الأزمات التي تواجه المطارات البريطانية، في ظل زيادة أعداد الرحلات ونقص الموظفين، وصعوبات تدريب الموظفين الجدد لضمان تشغيلهم.
كانت مطارات المملكة المتحدة من بين أوائل من قاموا بتسريح العمال في أعقاب الوباء مقارنة بالمطارات في الدول الأوروبية الأخرى، والتي استمرت في توظيف نسبة أكبر من الموظفين حتى عندما كان هناك اضطراب كبير ناجم عن كوفيد-19.
خفضت المطارات في إسبانيا وفرنسا وظائف أقل من المملكة المتحدة، في حين قدمت المطارات في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا حوافز للموظفين مثل زيادة الأجور والمكافآت، ما ساعد على سير رحلات الطيران بسلاسة عند إعادة فتح الحدود.
المصدر: Mirror
اقرأ ايضًا:
لندن على رأس قائمة أفضل مدن العالم في 2023
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
6°C
