أفراد العائلة البريطانية الملكية يبدون آراء مختلفة تجاه العنف في غزة
تتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ويبدو أن العائلة البريطانية الملكية قد أبدت آراءً متباينة تجاه التصعيد الذي يشهده قطاع غزة على مدار أسبوع.
أدان الأمير هاري وميغان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، بشدة ما أطلقوا عليه “أعمال الإرهاب والوحشية” التي شهدتها المنطقة في ظل النزاع بين إسرائيل وحماس.
آراء العائلة البريطانية الملكية
تشير التقارير إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية قد تسببت في دمار هائل في قطاع غزة، حيث يعمل المسعفون بجدية لإنقاذ الناجين تحت أنقاض المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد التي تضررت نتيجة لهذه الهجمات.
ولتعقيد الأمور أكثر، شدد الاحتلال الإسرائيلي الحصار المفروض على غزة، ما أدى إلى انقطاع الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء.
علق دوق ودوقة ساسكس أول مرة على الأحداث عبر بيان نُشر على موقع مؤسستهم (Archwell)على الإنترنت، جاء فيه: “نحن نقف ضد جميع أعمال الإرهاب والوحشية. ندعم شركاءنا ومنظماتنا في إسرائيل لتقديم المساعدة العاجلة اللازمة، ومساعدة جميع الضحايا الأبرياء لهذا المستوى غير المعقول من المعاناة الإنسانية”.
وبعد تلك التصريحات، عبّر الملك تشارلز عن قلقه البالغ تجاه الأحداث الجارية، وقال المتحدث باسم قصر باكنغهام: “هذا وضع يُشعر جلالة الملك بقلق بالغ بشأنه، وقد طلب أن يبقى على اطلاع دائم بنشاط”.
الدعم الكامل لإسرائيل!
كما أعرب الأمير وليام وكيت ميدلتون في وقت لاحق عن حزنهما العميق جراء العنف الدموي الذي يجتاح المنطقة.
وأشارا إلى أن “الفظائع التي ألحقها هجوم حماس على إسرائيل مروعة”، مؤكدين دعمهما الكامل لإسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها.
وفيما يتعلق بحصيلة الضحايا، أعلن مسؤولو الصحة في غزة عن استشهاد أكثر من 1,350 شخص وإصابة 6 آلاف آخرين.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، نزح أكثر من 200 ألف شخص من سكان غزة بسبب التصعيد الخطير للصراع.
مع وجود مطالبات أمس من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان قطاع غزة البالغة عددهم أكثر من مليون نسمة، بإخلاء منازلهم والنزوح قسرًا جنوبًا لتفادي الهجوم البري الذي يعد له.
هذا وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن ما لا يقل عن 1,300 شخص قتلوا وجرح 3 آلاف آخرين نتيجة للصراع.
المصدر: مترو
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇