أغنى 500 شخص في العالم يحققون ثروة قياسية غير مسبوقة بقيمة 8 تريليونات باوند

شهد العالم في عام 2024 ارتفاعًا هائلًا في ثروات أغنى الشخصيات، إذ بلغت ثروة أغنى 500 شخص حول العالم 8 تريليونات باوند (10 تريليونات دولار)، وفقًا لتقارير اقتصادية حديثة.
وعلى رأس هذه القائمة يتربّع عمالقة التكنولوجيا مثل الرئيس التنفيذي لشركة (SpaceX)، إيلون ماسك، ومؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، ورئيس شركة (Nvidia)، جنسن هوانغ، الذين عززوا مواقعهم في قمة الهرم الاقتصادي.
الفقر في مواجهة الثراء الفاحش

في المقابل يعيش نحو 700 مليون شخص في فقر مدقع، حيث لا تتجاوز مداخيلهم اليومية 1.71 باوند، وفقًا لبيانات البنك الدولي. كما يعيش 44 في المئة من سكان العالم، أي ما يعادل 3.5 مليار شخص، على أقل من 5.46 باوند يوميًّا، وهو خط الفقر المحدد في الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى مثل البرازيل والجزائر وأوكرانيا والصين.
على الرغم من تفاقم الفقر العالمي، شهد المليارديرات زيادة كبيرة في ثرواتهم، حيث أضافت الشخصيات الثمانية الأكثر ثراءً، ويشمل ذلك لاري إليسون مؤسس شركة أوراكل، وجيف بيزوس رئيس أمازون، ومايكل ديل، ومؤسسي جوجل، لاري بيج وسيرجي برين، أكثر من 477 مليار باوند إلى ثرواتهم هذا العام.
وتشكل هذه الزيادة 43 في المئة من الارتفاع الإجمالي البالغ 1.2 تريليون باوند في صافي ثروات أغنى 500 شخص في العالم، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
ماسك يتصدر السباق

إيلون ماسك، الذي يُعَد الآن أغنى رجل في العالم، شهد تضاعف ثروته تقريبًا لتصل إلى 352 مليار باوند في 2024. ويرجع جزء كبير من هذا النمو إلى إعادة انتخاب حليفه السياسي دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، حيث دعمه ماسك بموارده المالية ومنصته للتواصل الاجتماعي (X).
وأدى هذا الدعم إلى تعزيز أسعار أسهم شركات ماسك، مثل (Tesla) و(SpaceX) و(xAI)، ما ساعده في توسيع الفجوة مع ثاني أغنى رجل في العالم، جيف بيزوس، إلى 188 مليار باوند، وهو فارق غير مسبوق.
جدلية الثروات والسياسة

وتثير هذه الأرقام تساؤلات سياسية وأخلاقية بشأن تأثير تركز الثروة في أيدي قلة من الأفراد مقابل ارتفاع معدلات الفقر العالمية. ويرى محللون أن إعادة انتخاب ترامب كانت عاملاً حاسمًا في تعزيز مكانة ماسك، ما يُبرِز تأثير السياسة في عالم المال والأعمال.
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇