هل تشهد لندن تساقطًا للثلوج في فبراير 2025؟

تشهد العاصمة البريطانية لندن انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة هذا الأسبوع، مع أجواء أبرد من المعتاد ورياح باردة قد تجلب معها زخات ثلجية متفرقة. وتشير التوقعات إلى استمرار الأجواء الشتوية حتى نهاية الشهر، مع احتمال هطول الأمطار وتشكل الصقيع في أنحاء متفرقة من المملكة المتحدة.
انخفاض درجات الحرارة وتحذيرات من الصقيع
ووفقًا لتقديرات مكتب الأرصاد الجوية، من المتوقع أن تبدأ السحب الكثيفة بالتزايد مع نهاية الأسبوع، مصحوبة بأمطار متفرقة وصقيع، وستتراوح درجات الحرارة بين 6 درجات مئوية نهارًا و3 درجات مئوية ليلًا.
ومع أن هذه الأجواء أقرب إلى المعدلات المعتادة لشهر فبراير، فإنها تأتي بعد سلسلة من العواصف القوية التي ضربت المملكة المتحدة قبل نحو أسبوعين، وتسببت في اضطرابات واسعة النطاق في حركة السفر والنقل. ومع ذلك، تشير التوقعات الطويلة المدى إلى استمرار الطقس البارد في الأسابيع المقبلة.
هل ستشهد لندن تساقط الثلوج هذا الشهر؟
وبحسَب توقعات قناة الطقس (Weather Channel)، قد تشهد لندن تساقط زخات ثلجية يومَي الجمعة والسبت، في حين أشار مكتب الأرصاد الجوية في تقريره الخاص بالفترة الممتدة من الجمعة إلى الأحد إلى أن الطقس سيكون باردًا مع تزايد كميات السحب وهبوب رياح شرقية قوية، ما يزيد من احتمال هطول أمطار متفرقة، وربما بعض الثلوج الخفيفة.
أما بالنسبة للتوقعات الطويلة المدى، فلم يصدر مكتب الأرصاد الجوية تحديثات تفصيلية حتى الآن، لكن الإحصاءات تشير إلى أن المملكة المتحدة تشهد في المتوسط 13 يومًا من تساقط الثلوج سنويًّا، معظمها في اسكتلندا.
توقعات الطقس حتى نهاية فبراير
وفي تقريره الخاص بالفترة بين الـ9 والـ18 من فبراير، حذّر مكتب الأرصاد من احتمال تساقط الثلوج والأمطار المتجمدة في عدة مناطق من البلاد. وأوضح المكتب أن الرياح القادمة من الشرق ستؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة عن المعدلات الموسمية، حيث من المتوقع أن تشهد بعض المناطق تساقط زخات ثلجية أو أمطار متجمدة. لكن في الوقت ذاته، من المرجح أن يظل العديد من المناطق جافًّا نسبيًّا.
أما بالنسبة للفترة الممتدة من أواخر فبراير إلى أوائل مارس، فتشير التوقعات إلى أجواء غير مستقرة. ورغم أن الضغط الجوي المرتفع قد يهيمن على الأجزاء الشرقية والشمالية الغربية من البلاد في البداية، فإن هناك احتمالًا لارتفاع طفيف في درجات الحرارة.
وأوضح مكتب الأرصاد أنه مع اقتراب نهاية الشهر، قد تشهد بعض المناطق هطول أمطار أو ثلوج لفترة قصيرة، لكن مستوى الثقة في هذه التوقعات لا يزال منخفضًا.
ما اسم العاصفة القادمة في المملكة المتحدة؟
تتبع العواصف التي تضرب المملكة المتحدة وأيرلندا وهولندا نظامَ تسمية أبجديًّا موحدًا. ووفقًا لهذا النظام، فإن العاصفة القادمة ستحمل اسم “فلوريس” (Floris)، بعد العاصفة السابقة “إيوين” (Eowyn).
إلا أن العاصفة الأخيرة “هيرمينيا” (Herminia)، التي ضربت المملكة المتحدة نهاية يناير، لم تتبع هذا التسلسل، حيث نشأت في إسبانيا وسمّتها وكالة أرصاد أجنبية.
وكانت العاصفة “هيرمينيا” قد تسببت في هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية، بلغت سرعتها 82 ميلًا في الساعة (132 كم/ساعة) في مقاطعة كورنوال، ما أدى إلى اضطرابات كبيرة في حركة النقل والمواصلات.
المصدر: The Standard
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇