لماذا تعد الحياة في سن الأربعين أفضل من العشرين؟
تُعدُّ العشرينات فترة متقلبة ما بين موجات من تقلبات العمل والصداقات وعدم الاستقرار الماديّ وأحيانًا الاجتماعيّ، على الجانب الآخر تبدو الحياة في سن الأربعين أكثر استقرارًا.
ولعلّ هذا ما دفع المذيعة البريطانية كاثي نيومان صاحبة الـ 44 عامًا للإشادة بعقدها الحالي باعتباره أفضل فترات حياتها.
تقول مذيعة نشرة أخبار القناة الرابعة البريطانية لصحيفة التلغراف: تذكر أنّ الأربعينيات من عمرك أفضل من العشرينات لأنّه حينها تكون قد أدركت مدى قوتك”.
أكثر مرونة في العلاقات

خلال فترة العشرينات تكون أكثر هشاشة وتأثرًا بالعلاقات، وتعلّق بالأحداث الدرامية مع كلّ فترة انفصال، بالطبع ستتأثر خلال فترة الأربعينيات لكن بصورة أقلّ، ستكون مدركًا تمامًا للأسباب والنتائج وتتعامل معها بنضج.
كذا الحال مع الأصدقاء أو الأقارب، كلما تقدّم بك العمر أصبحت أكثر خبرة في العلاقات الشخصية والعائلية، وبأنّها ليست نهاية الحياة بل تجربة ضمن عدة تجارب تدور حولك ومعك خلال رحلة عمرك.
أكثر حزمًا في العمل
بعد التخرج من الكلية تغوص مباشرة في عالم العمل محاولًا اللحاق بجميع الفرص، تفكر في بناء سيرة مهنية بها خبرة من عشرات السنوات لتأمين حياتك المستقبلية. تسعى للترقيات والحوافز وزيادة الراتب، وحينما تصل للثلاثينيات تبدأ في التفكير والتساؤل: هل هذا ما كنت أريد أن أصل له؟ هل أنا سعيد؟.
يأتي التخطيط الجيد وقبول أو رفض عروض العمل مع تقدّمك في العمر، بعدما تكون قد اكتسبت الخبرة اللازمة التي تجعلك تحدد مقدار وقيمة عملك وتلتحق بالمكان الملائم لهذه الخبرة.
أكثر طموحًا في الحياة
على منوال القول المأثور القديم: “ليست السنوات في حياتك هي التي تهم. إنّها الحياة في سنواتك” حينما تصل بقطار الحياة إلى الأربعينيات تبدأ في إفساح المجال في حياتك للتجارب والمغامرات الجديدة، يساعدك الاستقرار الوظيفيّ والماديّ حينها على المضي نحو ذلك.
اقرأ أيضًا:
للحفاظ على لياقتك وأنت في الخمسين عليك التوقف عن التدريب كعشريني
الرابط المختصر هنا ⬇