عرض فيلم الحارة الأردني ضمن مهرجان أفلام في لندن
عُرِض فيلم “الحارة” الأردني للمخرج باسل غندور بوصفه جزءًا من عرضه عالميًّا ضمن فعاليات مهرجان سفر للأفلام (Safar Film Festival) الذي يهتم بالأفلام العربية في بريطانيا في قاعة السينما التابعة للمركز الثقافي الفرنسي في لندن الأربعاء 12 تموز/يوليو، وذلك ضمن الأفلام المعروضة في مهرجان سفر الذي يستمر من 1 حتى 17 تموز/يوليو الحالي.
فيلم “الحارة” من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة: عماد عزمي، ومنذر رياحنة، وميساء عبد الهادي، وبركة رحماني، ونادرة عمران، ونديم ريماوي. ومن إنتاج بيت الشوارب (يوسف عبدالنبي)، (The Imaginarium Films) (رولا ناصر). و(Lagoonie Film Production) (شاهيناز العقاد) بوصفها منتجًا مشاركًا، وتتولى شركة (MAD Solutions) توزيع الفيلم عربيًّا، في حين تتولى الشركة الفرنسية (Elle Driver) المبيعات في باقي أنحاء العالم.
الفيلم تميز بحضوره الاجتماعي في أدق تفاصيل المناطق الشعبية في العاصمة الأردنية، وقدم الفنانون المشاركون فيه أداء متقنًا ومتميزًا.
إلا أن منتقدي الفيلم يرونه بالغ في تشويه صورة المناطق الشعبية، وفي تغييب صورة الأجهزة الأمنية، وترك المجال للعصابات وما تفرضه من إتاوات وما تفعله من جرائم تصل إلى القتل.
مشروع فيلم الحارة قد فاز بجائزة لجنة التحكيم لبرنامج صناعة الأفلام (Eastern Promises) ضمن فعاليات مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بالتشيك.
وحصل كذلك على جائزتين من ملتقى القاهرة السينمائي للأفلام الروائية في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
قصة فيلم الحارة الأردني
تدور أحداث الفيلم في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق عمان، حيث يفعل شاب مخادع المستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقًا أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعًا مصورًا لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حدًّا لِمَا يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.
تمويل الفيلم
تلقى الفيلم دعمًا من صندوق الأردن لدعم الأفلام التابع للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومؤسسة الدوحة للأفلام (قطر)، ومعمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي لتطوير الأفلام (السعودية).
وخلال مرحلة التطوير نال مشروع الفيلم مساندة كل من ورشة (EAVE) للمنتجين، وورشة راوي لكتابة السيناريو، وملتقى دبي السينمائي، ومنتدى سورفند لترويج الأفلام التابع لصندوق النرويج لدعم سينما الجنوب.
جوائز ينافس عليها الفيلم
فيلم “الحارة” الأردني ينافس على جوائز ضمن قسم بياتزا غراندي في مهرجان لوكارنو الدولي للسينما في سويسرا، ليسجل أول مشاركة لفيلم أردني طويل في تاريخ المهرجان، وأول فيلم عربي يشارك في قسم بياتزا غراندي منذ عام 2008 حين عُرض فيلم المصير ليوسف شاهين لتكريمه.
وسيُعرَض الفيلم في ساحة بياتزا غراندي العريقة التي تتوسطها شاشة عملاقة أمام ما يقرب من 8 آلاف مُشاهِد.
وينافس فيلم “الحارة” الأردني على ثلاث جوائز: هي جائزة الجمهور، وجائزة فارايتي بياتزا غراندي التي تقدمها مجلة فارايتي الأميركية لمساعدة الأفلام على الانطلاق في مسيرتها الدولية، وكذلك جائزة سواتش لأفضل عمل أول، إذ يُعَد الفيلم التجربة الإخراجية الأولى لباسل غندور بعدما شارك في تأليف وإنتاج فيلم ذيب الذي رُشِّح لجائزة أفضل فيلم أجنبي في كلٍّ من حفل توزيع جوائز الأوسكار والبافتا. كما فاز بجائزة البافتا لأول عمل روائي أول.
ويُعَد مهرجان لوكارنو السينمائي من أعرق المحافل السينمائية العالمية، وقد تأسس عام 1946.
وتنطلق فعالياته سنويًّا في شهر آب/أغسطس مدة 11 يومًا بمدينة لوكارنو السويسرية حيث يجتمع الآلاف من محبي السينما وصُنَّاعها.
مخرج الفيلم
يُعَد مخرج فيلم الحارة الأردني باسل غندور من أكثر الأردنيين العاملين في صناعة الأفلام تميزًا؛ فقد شارك في تأليف وإنتاج فيلم ذيب الذي رُشِّح لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي في كلٍّ من حفل توزيع جوائز الأوسكار والبافتا.
كما فاز بجائزة البافتا لأول عمل روائي أول سنة 2016. ويُعَد فيلم “الحارة” تجربته الإخراجية الأولى، وهو أيضًا من تأليفه، وينال عرضه الأول عالميًّا في مهرجان لوكارنو السينمائي.
ويمكنكم الاطلاع على مزيد من المعلومات حيال مهرجان سفر عبر الرابط الآتي، وكل ما يخص مهرجان الفنون العربية في ليفربول الذي يعمل بالتعاون مع مهرجان سفر.
اقرأ أيضًا:
إلغاء عرض فيلم مسيء عن فاطمة الزهراء في بريطانيا بعد مظاهرات منددة
الرابط المختصر هنا ⬇