العرب في بريطانيا | سويلا برافرمان زارت إسرائيل بتمويل صهيوني معاد ...

1446 رجب 15 | 15 يناير 2025

سويلا برافرمان زارت إسرائيل بتمويل صهيوني معاد للإسلام

سويلا برافرمان
شروق طه August 21, 2024

كشفت تقارير عن تفاصيل زيارة سويلا برافرمان، وزيرة الداخلية البريطانية السابقة، إلى إسرائيل في نيسان/إبريل الماضي، وهي زيارة قُدِّرت تكلفتها بمبلغ 36 ألف دولار أمريكي (ما يعادل 27,801.27 باوند) لإقامة دامت أربعة أيام.

هذه الزيارة التي أثارت تساؤلات وانتقادات حادة، موّلتها الجمعية اليهودية الوطنية (NJA)، وهي منظمة يرأسها غاري موند، المعروف بتوجهاته الصهيونية وآرائه المعادية للمسلمين.

مصدر تمويل سويلا برافرمان

سويلا برافرمان

وكان كريس دويل، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني (CAABU)، قد كشف عن تمويل موند هذه الزيارة، ما أثار المزيد من التساؤلات عن صلة الشخصيات الداعمة لدولة إسرائيل باليمين المتطرف في بريطانيا، وبخاصة في ظل اتهامات بتأجيج العنف ضد المسلمين.

ووفقًا لما ذكره دويل، فقد طرح تساؤلات بشأن من يتحمل تكاليف هذه الزيارة، مشيرًا إلى أن مبلغًا ضخمًا صُرف على إقامة برافرمان وزوجها في إسرائيل.

وبالرغم من استقالة غاري موند من منصبه في نيابة رئيس مجلس نواب اليهود البريطانيين، بعد تحقيقات بشأن تعليقاته المعادية للإسلام ودعم اليمين المتطرف، فإن صلته بشخصيات مثيرة للجدل، مثل الناشطة الأمريكية اليهودية المتطرفة باميلا جيلر، لا تزال تثير الجدل.

جيلر، التي اشتهرت بتصريحاتها العنصرية ضد الإسلام -والتي وصفت هذه الديانة بأنها “أيديولوجية إبادة جماعية”- دعمت علنًا رابطة الدفاع الإنجليزية (EDL)، التي تعرّض مؤسسها تومي روبنسون للتحقيق؛ بسبب دوره في تأجيج العنف ضد المسلمين.

وفي هذا السياق، تعرضت برافرمان لانتقادات لاذعة؛ بسبب مواقفها المثيرة للجدل تجاه المسلمين والمهاجرين، حيث اتُّهِمت بتضخيم خطابات اليمين المتطرف في بريطانيا.

وفي شباط/فبراير، نقلت برافرمان خطابًا يمينيًّا متطرفًا بشأن ما يُعرَف بنظرية “الاستبدال العظيم”، وزعمت فيه أن المسلمين يسعون للسيطرة على أوروبا، مدعية أن المسلمين يرغبون في إخضاع بريطانيا لسيطرتهم.

خطاب الكراهية ضد المسلمين

سويلا برافرمان

وأثارت هذه الزيارة المزيد من الجدل بشأن دور المال في تعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين في الغرب، حيث أظهرت دراسة أن مبلغًا ضخمًا قدره 105,865,763 دولارًا ضُخّ في 26 مجموعة ضمن شبكات الإسلاموفوبيا بين عامي 2017 و2019 في الولايات المتحدة فقط.

كما تبين أن بعض المنظمات الصهيونية، مثل مؤسسة عائلة أديلسون، كانت من كبار الممولين لهذه الشبكات.

يشار إلى أن مؤسسة أديلسون قدمت زُهاء 4 ملايين دولار للجماعات المعادية للمسلمين بين عامي 2017 و2019.

وبعد وفاة مؤسسها شيلدون جي أديلسون في عام 2021، استمرت زوجته ميريام أديلسون في توجيه الثروة لخدمة مصالح إسرائيل.

وكانت باميلا جيلر قد تلقت أموالًا من صندوق الجالية اليهودية، الذي يقال: إنه حوّل أكثر من 3 ملايين دولار إلى جماعات معروفة بترويجها للكراهية ضد المسلمين، من بينها مبادرة جيلر للدفاع عن الحرية الأمريكية (AFDI).

وفي ضوء هذه التطورات، يتساءل كثيرون عن مدى تأثير هذه العلاقات المالية والسياسية على استقرار المجتمعات المتعددة الثقافات في الغرب، وما إذا كانت تلك الروابط ستزيد من توتر الأوضاع أو ستقود إلى مزيد من الانقسامات في المستقبل.

المصدر: Middle East Monitor


اقرأ أيضًا:

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

أخبار ذات صلة

loader-image
london
London, GB
8:16 am, Jan 15, 2025
temperature icon 9°C
mist
Humidity 95 %
Pressure 1034 mb
Wind 3 mph
Wind Gust Wind Gust: 0 mph
Clouds Clouds: 100%
Visibility Visibility: 4.7 km
Sunrise Sunrise: 7:59 am
Sunset Sunset: 4:20 pm